عشرة مجمعات وبنوك تقدمت بعروضها لمرافقة تقييم "جازي" كشف وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي أن عشرة بنوك ومجمعات مالية ومكاتب استشارة دولية تقدمت بعروضها لمرافقة الحكومة في عملية تقييم وشراء شركة الهاتف النقال المصرية "جازي" العاملة بالجزائر. وأوضح بن حمادي في تصريح هامشي له أول أمس بالمجلس الشعبي الوطني خلال جلسة للأسئلة الشفوية أن سبعة مجمعات وثلاثة بنوك فردية تقدمت بعروضها استجابة للمناقصة الدولية التي أطلقتها الحكومة في هذا الشأن، وقال أن قيمة العروض المالية التي تقدمت بها هذه المؤسسات تتراوح بين 3 و10 ملايين أورو تقريبا. وسيشرع حسب المتحدث الأسبوع المقبل في دراسة هذه العروض مشيرا أن هناك من اقترح ثمانية أسابيع للانتهاء من العملية والبعض الآخر قال أنها قد تصل إلى 6 أشهر، وستعتمد الحكومة على نظام ومقاييس لاختيار البنك أو المجمع الذي سيرافقها في النهاية في عملية تقييم شركة جازي من الناحية المالية قصد شرائها، و الحكومة ستختار العرض الذي يساعدها من الناحية المالية والتقنية في آخر المطاف.وأشار بن حمادي أيضا أن العروض هذه تستجيب لدفتر الشروط الذي حددته المناقصة الدولية التي أطلقتها الحكومة لهذا الغرض، ونجد من بين المكتتبين شركات أوربية وأمريكية وحتى بعض الشركات العاملة هنا في الجزائر التي تملك خبرة كبيرة في هذا المجال حسب البنود الواردة في دفتر الشروط. ونشير في هذا الإطار أن عملية فتح الأظرفة الخاصة بالعملية تمت يوم الأربعاء الماضي بمقر وزارة المالية وقد انتهت بتحديد عشرة مجمعات وبنوك ستدرس عروضها مستقبلا. وضمت قائمة المكتتبين مجمع روتشيلد الأمريكي بعرض قدر ب 12,55 مليون دولار، والمجمع الأمريكي أيضا "كوتورس ماليت بريفوست موزل آل آل بي" بعرض قيمته1,8 مليون دولار، والشركة التونسية "آر آس آم" بعرض قيمته 6,58 مليون دولار، وكذا المجمع البريطاني "رونيسونس كابيتول" ب 14,36 مليون دولار، فضلا عن مكتتبين آخرين من ألمانيافرنسا السعودية وغيرها من الدول.