كشف وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، السيد موسى بن حمادي، أن عشر شركات من مختلف قارات العالم قد تقدمت بملفاتها في إطار المناقصة الدولية للفوز بصفقة تقييم شركة اوراسكوم تيليكوم الجزائر وأن دائرته الوزارية تعمل على تأهيل الهاتف الثابت الذي يعتبر أداة ضرورية للربط بالانترنيت. وصرح السيد بن حمادي، أول أمس، للصحافة على هامش جلسة بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للأسئلة الشفوية أن 10 بنوك أعمال، 7 منها في شكل مجمعات و3 شركات متعددة الجنسيات قد دخلت السباق للفوز بصفقة تقييم شركة جازي التي قررت الدولة الجزائرية شراءها وأن عملية دراسة الملفات ستنطلق بداية الأسبوع الجاري، موضحا أن خبرة التقييم قد تدوم من 8 أسابيع إلى 6 أشهر حسب تقديرات الخبراء في هذا المجال. وبشأن الهاتف الثابت، قال الوزير ''إننا نعمل على تأهيل الهاتف الثابت بما انه على صعيد النوعية يسمح باتصال أكثر وضوحا وبسعر اقل من الهاتف النقال. وأضاف ''نلاحظ حاليا إقبالا على الهاتف الثابت الذي أصبح ضروريا للربط بشبكة الانترنيت ذات السرعة الفائقة ولهذا السبب سنقوم بوضع جيل جديد للشبكات ومنح لزبائننا مجموعة تضم ثلاث خدمات وهي الانترنيت والهاتف والتلفزيون''. وأوضح السيد بن حمادي أن ''عملية التأهيل هاته ستمكن المواطنين من الاستفادة من ثلاث خدمات باشتراك واحد''. وكشف الوزير أيضا عن وجود مشاريع أخرى تعكف الوزارة حاليا على دراستها، ويتعلق الأمر- حسب الوزير- بتكنولوجية جديدة يطلق عليها ''توافق الشبكات'' والمتمثلة في استعمال هذه الخدمة تمكن الزبون من استعمال خطه الثابت مع مواصلة استقبال اتصالاته على الخط النقال بفضل توافق بين الشبكتين''. موضحا أن هذا المشروع ''بدأ يتطور'' وأن ''هناك أرضية في طور التجريب'' ''لتمكيننا من التوجه فيما بعد نحو التوافق بين النقال والثابت''. واعتبر السيد بن حمادي أن الجزائر ''استثمرت كثيرا في وضع شبكة خطية للهاتف الثابت'' و''علينا تثمين هذه الشبكة لتمكين المواطن من الاستفادة من خدمات أخرى من خلال إدخال أجيال جديدة للشبكات''. وردا عن سؤال حول الأوراق النقدية المزيفة وقلة السيولة بمراكز البريد، نفى الوزير أن تكون هناك علاقة، موضحا أن بنك الجزائر متكفل بمهمة محاربة الأوراق النقدية المزورة في السوق.