اتحاد عنابة يستقبل منافسيه في ملعب شابو أعرب مدرب إتحاد عنابة مصطفى بسكري عن إرتياحه الكبير بالمردود الذي قدمته تشكيلته في مباراة أول أمس الجمعة ضد شباب بلوزداد، و أكد في هذا الصدد بأن طريقة اللعب التي إنتهجها المنافس صعبت من مأمورية لاعبيه في صنع الكثير من الفرص السانحة للتهديف، ومع ذلك فإن النجاعة كانت حاضرة، و تمكن الفريق من هز شباك الشباب، و بالتالي تحقيق الأهم. بسكري و في تصريح خص به " النصر " أشار إلى أن المهم يكمن في استعادة " الطلبة " الثقة في النفس و الإمكانيات، و الفوز المحقق على حساب بلوزداد كان بمثابة دليل ميداني قاطع على أن التشكيلة إستعادت توازنها، خاصة بعد النجاح في مواصلة المشوار دون هزيمة للمباراة الثالثة على التوالي، و لو أن بسكري أصر على ضرورة وضع هذه النتائج في طي النسيان، وتجنب السقوط في فخ الغرور والثقة المفرطة في النفس، لأن اللقاءات المتبقية ستكون في غاية الصعوبة إنطلاقا من مقابلة الجولة القادمة المقررة هذا الجمعة بوهران ضد المولودية المحلية، حيث ألح مدرب الإتحاد على ضرورة توفير كل الظروف التي من شأنها أن تساعد على التحضير بجدية لهذا اللقاء، رغم أن الحديث في أوساط الأنصار بدأ من الآن عن كيفية تنقل التشكيلة إلى وهران جوا، لتفادي سيناريو مباراة سعيدة، لما تنقل " الطلبة " على متن الحافلة ذهابا و إيابا، في الوقت الذي سارع فيه الرئيس عيسى منادي إلى التأكيد على أن إدارته شرعت في إستكمال الإجراءات الخاصة بضمان تنقل الفريق إلى وهران في رحلة جوية مرورا بالجزائر العاصمة.على صعيد آخر أكد نفس المتحدث أنه بصدد إتمام الإجراءات للإستقبال بملعب العقيد شابو بداية من الجولة القادمة عند استضافة جمعية الشلف، لأن إدارته أشعرت الرابطة الوطنية بقرار إختيار ملعب العقيد شابو كمكان رسمي لإجراء المباريات الرسمية، و هذا بغرض تمكين أكبر عدد ممكن من أنصار الإتحاد من حضور المقابلات، بعد عزوف المشجعين عن التنقل إلى ملعب 19 ماي في الجولات الماضية من البطولة. أما بخصوص جديد التعداد أكد منادي بأنه و بالتشاور مع الطاقم الفني يعتزم تدعيم التشكيلة بعنصرين فقط في فترة " الميركاتو"، بعد الحسم و بنسبة كبيرة في قضية عودة المدافع جمال بن شرقي إلى الفريق، خاصة و أنه توصل إلى إتفاق مبدئي مع رئيس وفاق سطيف سرار لترسيم عملية التحويل، في الوقت الذي تقرر فيه إخضاع ستة لاعبين أفارقة لإختبارات ميدانية لمدة شهر، و هذا وفقا للإتفاق المبرم مع المناجير الكاميروني ليو الذي كان قد عرض على إدارة " الطلبة" خدمات أربعة لاعبين أفارقة من بينهم كاميرونيان، إيفواري و لاعب من الكونغو، بينما تقدم مناجير جزائري بعرض أرفقه بسيرة ذاتية لمهاجمين إثنين من الكاميرون، و قد أكد منادي بأنه يعتزم الإحتفاظ بخدمات لاعبين إفريقيين لتدعيم خط الهجوم.