"الموك" تعود إلى التدريبات دون مدربها البرازيلي ألفيز بعد نهاية أسبوع ساخنة جراء الهزيمة الثقيلة ببلعباس (4/0)، والتي لم يتجرعها الأنصار الذين حاصروا مقر إقامة الفريق أول أمس، وطالبوا برحيل بعض المسؤولين. عادت المولودية عشية أمس إلى العمل الميداني من خلال حصة الاستئناف، والتي عرفت مشاركة كل اللاعبين بمن فيهم المتمرد أيوب فرحات، باستثناء المهاجم تواتي، والذي أكد لنا "مناجير" الفريق أحمد قربوعة بأنه أصبح في حكم المسرحين، ولم يبق سوى تسوية وضعيته الإدارية قبل مرحلة "الميركاتو" الشتوي. للإشارة فإن أهم ما ميز حصة الاستئناف هو غياب المسؤول الأول عن العارضة الفنية، ويتعلق الأمر بالمدرب البرازيلي جواو ألفيز، والذي يبدو أنه لم يعد يحظى بالإجماع، وهو ما جعل مساعده نبيل نغيز يشرف على حصة أمس بملعب الدقسي.وبخصوص مستقبل العارضة الفنية. علمنا من مصادرنا الخاصة بأنه سجل خلاف حاد بين أعضاء مجلس الإدارة، والذين بدت آرائهم متناقضة خلال اجتماع صباح أمس. فبين مؤيد لبقاء ألفيز ومواصلة مهامه على رأس العارضة الفنية، ومعارض لهذا الطرح ومطالب برحيله وتعويضه بمدرب أكفء منه قبل فوات الأوان، يبقى أنصار المولودية يتساءلون عن هوية الربان الجديد الذي سيقود سفينتهم، ويحقق حلم الصعود إلى دوري الكبار الذي طال انتظاره؟.تجدر الإشارة إلى أن اختلاف وجهات نظر أعضاء مجلس الإدارة، جاء- حسب مصدرنا- بعد الإطلاع على مضمون التقرير المفصل الذي تقدم به "المناجير" قربوعة، بخصوص سفرية بلعباس، والذي ضمنه كل التفاصيل الخاصة بالرحلة، الحالات الانضباطية وحتى التفاصيل التقنية الخاصة بالمباراة التي عرفت انهيار "الموك" واستقبالها لأربعة أهداف.هذا وقد علمنا من مصادرنا الخاصة بأن هناك عضو بارز في مجلس الإدارة يرفض رفضا تاما بقاء البرازيلي ألفيز على رأس العارضة الفنية للمولودية، بعد أن أبدى استعداده للتكفل بانتداب مدرب بإمكانه تحقيق الإجماع وتحقيق أهداف "الموك"، على أن تكون كل المصاريف على عاتقه.