لم تحسم بعد إدارة الرئيس أمبارك بوذن في مسألة المدرب بعد استحالة التحاق المدرب رشيد بلحوت بالعلمة لأسباب تبقى مجهولة بعد أن تم الطلاق بينه وبين فريقه السابق اولمبي باجة التونسي. وتتداول مصادر مقربة من محيط الإدارة أخبارا مفادها توجيه الدعوة للمدرب عبد الكريم خلفة لحضور اللقاء القادم، ما يفسر على أن الدعوة هي فرصة لمعاينة التشكيلة على الميدان قبل الرد على عرض الإدارة بقبول أو رفض تدريب الفريق. وفي نفس السياق تؤكد مصادر أخرى بأن أحد الأعضاء البارزين في الإدارة يكون قد توصل لاتفاق شبه رسمي مع المدرب كمال بوهلال المقال مؤخرا من فريق شبيبة القبائل، في الوقت الذي يداوم الرئيس أمبارك بوذن بمعية أعضاء إدارته على حضور الحصص التدريبية للوقوف إلى جانب المحضر البدني قريون الذي يعمل كل ما في وسعه مع اللاعبين لتعويض المدرب بمساندة قوية من الجميع، مع الحرص على تحفيز اللاعبين وإبعاد الضغط عنهم سيما والمولودية عادة ما تعاني كلما لعبت في ملعب مسعود زقار ما تسبب في غياب الأنصار الذين هجروا المدرجات كما كان الحال في آخر مواجهة. في انتظار الوصول إلى اتفاق مع مدرب قادر على إخراج التشكيلة من الوضعية الحالية، أشرف مساء أمس الأربعاء المحضر البدني قريون على الحصة التطبيقية التي دامت ساعة كاملة ووقف على مدى جاهزية اللاعبين قبل اختيار التشكيلة التي ستواجه البليدة ، التي ستسعى للاستثمار في الوضعية التي تمر بها البابية .