الحكم كرابي في قفص الاتهام ملعب بن ساسي جو بار ومتقلب جمهور غفير أرضية جيدة تنظيم محكم تحكيم للسيد كرابي بمساعدة لحرش - بازين الإنذارات: منزر خلفة وعمران(الأمل) بن يحي وبن دريدي(المولودية) الأهداف: سي أحمد(د72 ض ج) للأمل بورنان(د73 ض ج) للمولودية التشكيلتان: أمل مروانة: خلفة عمران سي أحمد دبوشة نزار عباز مباركي طراش خرخاش منزر(قسطلي) بوتمجت(بيشة). المدرب: بوعرارة مولودية قسنطينة: طوال ين يحي بن دريدي طايبي خنيفسي بورنان مزياني عايش(بورقعة) حنيدر فرحات(بلحذروف) فلاحي(شرماط). المدرب: نغيز فشل أمل مروانة في تخطي عقبة مولودية قسنطينة واضطر لاقتسام الزاد وإهدار نقطتين رغم الفرص العديدة التي أتيحت لخطه الأمامي في مقابلة غلب عليها الاحتكاك البدني الخشن في بعض الأحيان والتحكيم الذي كان محل انتقادات، سيما من جانب المحليين جسدته بعض القرارات والتدخلات التي صعب هضمها ناهيك عن منح السيد كرابي ضربة جزاء خيالية للزوار، ما جعله يخرج تحت سخط أنصار الصفراء. فأصحاب الأرض الذين كان بإمكانهم كسب الرهان كثيرا ما أفلحوا في تضييع كرات ساخنة وأهداف محققة سيما في مناسبتين(د14و18). المباراة التي تحكم في أطوارها المروانيون لم تعرف مرور التشكيلتين بمرحلة جس النبض، ولو أن المحليين كانوا السباقين إلى الأخذ بزمام المبادرة رغم نقص التركيز وغياب النجاعة الهجومية، في وقت لم تقدم الموك ما كان منتظرا منها بعد أن اكتفت بتكسير إيقاع اللعب وتضييع الوقت مع التمركز في منطقتها. وهي الإستراتيجية التي صعبت بعض الشيء من مهمة أبناء المدرب بوعرارة إلى درجة أن خرخاش كثيرا ما وجد نفسه معزولا بفعل الحراسة الشديدة المفروضة عليه، مثله مثل طراش الذي شكل قوة ضاربة في القاطرة الأمامية، لكن دون تجسيد الفرص المتاحة وكم كانت كثيرة.وإذا كانت المرحلة الأولى في معظمها لفائدة الصفراء، فإن ال45 دقيقة الثانية عرفت مواصلة المروانيين الضغط فكادوا في عديد المناسبات خطف هدف السبق لو لا بعض القرارات للحكم. وقد انتظر أصحاب الأرض الدقيقة 72 لهز شباك طوال عن طريق ضربة جزاء نفذها على مرتين سي أحمد. غير أن فرحتهم لم تعمر طويلا بعد إقدام الحكم كرابي على منح ضربة جزاء في شكل هدية نهاية السنة للموك نفذها بإحكام بورنان(د73) وسط احتجاجات الأنصار الذين صبوا جام غضبهم على الحكم وحملوه مسؤولية النتيجة، لتبقى الأمور على حالها حتى نهاية المواجهة بتعادل اعتبره المدرب المرواني من صنع كرابي