البوبية تواصل فتوحاتها ملعب أول نوفمبر طقس مشمس جمهور غفير أرضية حسنة تنظيم جيد تحكيم للسيد: عاشوري بمساعدة ثامن وعربي. الإنذارات: زياد /المولودية/ مباركي وبن زموري/الأمل/ الهدفان: بلعيدى /د: 21/ و وناس/د72:/ التشكيلتان: م.باتنة: بولطيف عليلي زقرير زغيدي بيطام /حسينات/ بلهادي عقيني يعقوب/ربقي/ وناس زياد بلعيدي /سيراج/. المدرب: مليك مقرة أ.مروانة: خلفة بن زموري عباز/منزر/ عمران مباركي طراش/بوتمجت/ سي احمد/خرخاش/ مهناوي راقدي قسطلي دبوشة. المدرب: حليم بوعرارة خرجت مولودية باتنة ظافرة بنقاط "الديربي" الصغير أمام الجار أمل مروانة، في قمة أوراسية لم تحمل من الصفة غير الاسم، بعد أن جاءت خالية من الحماس والإثارة، وطغى عليها الاندفاع البدني والخشونة، في غياب التركيز والفعالية واللعب المنظم.المباراة وبالنظر إلى طابعها المحلي لم تشهد مرور التشكيلتين بمرحلة جس النبض، نتيجة إدراك كل طرف بضيق هامش المناورة، ولو أن الأمل كان السباق إلى صنع اللعب من خلال الضغط على منطقة الحارس بولطيف المدعم بدفاعه الذي أحبط كل محاولات عمران/د2/ و قسطلي في مناسبتين.فالصفراء التي كانت موفقة في ربع الساعة الأول من خلال حمل مشعل المبادرة، سرعان ما فقدت بريقها وفسحت المجال للمحليين الذين أبدوا بعض التحرر، الشيء الذي جعل اللعب متكافئا وحتى الفرص، ومن ثمة خطف هدف السبق من طرف بلعيدي، عقب عمل جيد من زياد/د21/.هدف وخز شعور الضيوف الذين لم يفقدوا الثقة بالنفس، فحاولوا الرد عن طريق بعض الهجمات الخاطفة عن طريق راقدي ومهناوي ، غير أنها كانت تفتقد في كل مرة للتركيز، ما جعلها دون جدوى ولم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى البوبية، عكس أصحاب الأرض الذين كادوا مضاعفة مكسبهم بواسطة وناس و بلعيدي اللذين لم يحسنا استغلال الفرص المتاحة لهما.وإذا كانت المرحلة الأولى قد شهدت ضغطا عقيما من جانب الزوار، فإن الشوط الثاني رمى خلاله كل طرف بثقله في المعسكر المقابل، من خلال الاعتماد على الانجاز الفردي، خاصة من قبل أشبال بوعرارة الذين جانبوا التهديف في عديد المرات، سيما بعد دخول خرخاش وبوتمجت، ما أعطى أكثر حيوية للقاطرة الأمامية. ومع مرور الوقت استعاد الباتنيون أنفاسهم وكاد زياد مضاعفة النتيجة بعد ركنية زقرير لو لا خلطه بين السرعة والتسرع /د:66/، قبل أن يتمكن وناس من هز شباك خلفة برأسية محكمة وفي الزاوية التسعين، مستغلا تردد الدفاع المرواني/د:72/.ورغم استفاقة الضيوف في محاولة للتدارك، إلا أنه لا خرخاش ولا قسطلي ولا حتى بوتمجت نجحوا في ترجمة الفرص المتاحة، إلى غاية نهاية المقابلة بفوز المحليين، وفي روح رياضية عالية