مركز الردم التقني للنفايات بسطيف يدخل مرحلة الاستغلال خلال الأيام القادمة تعكف حاليا المؤسسة الولائية لتسيير الردم التقني للنفايات على وضع آخر الترتيبات على مستوى مركز الردم التقني التابع لبلدية سطيف والذي ينتظر أن يشرع في استغلاله خلال الأيام القليلة القادمة. وحسب مدير المؤسسة المذكورة فإنه تم مؤخرا الشروع في عملية توظيف الطاقمين الإداري والتقني، حيث تم لحد الآن توظيف 35 عاملا أغلبهم من المهندسين المختصين في البيئة والتسيير والإدارة العامة، وهذا بغرض ضمان الاستغلال العقلاني لهذا المركز الذي يعد الأكبر من نوعه على المستوى الوطني. وحسب ذات المصدر فإنه تم أيضا الانتهاء من أشغال تحضير الخندق الأول الذي سيستقبل مختلف أنواع النفايات، وهذا في انتظار استلام التجهيزات والوسائل الخاصة بعمليات جمع وردم وفرز هذه النفايات وذلك وفق أحدث ما توصلت إليه الدول المتقدمة في هذا المجال. المركز المذكور يتربع على مساحة إجمالية تقدر ب54 هكتارا، وقد كلف ميزانية الدولة اعتمادات مالية تفوق 300 مليون دينار، ومن المنتظر أن يتكفل بتسيير الفضلات واسترجاع النفايات الصلبة كالحديد والبلاستيك والورق بطرق جد متطورة، وفي هذا السياق ينتظر أن يستقبل أزيد من 350 طنا من هذه النفايات في اليوم من بلديات سطيف، عين أرنات، عين عباسة، أوريسيا، وبني فودة. وتجدر الإشارة أن ولاية سطيف كانت قد استفادت من خمسة مراكز للردم التقني للنفايات ضمن برنامج تنمية مناطق الهضاب العليا وهذا عبر بلديات عين ولمان، عين أزال، حمام السخنة، الولجة وصالح باي بغلاف مالي يفوق 450 مليون دينار، بالإضافة إلى مركز آخر ببلدية العلمة، رصدت له اعتمادات مالية تفوق مبلغ 80 مليون دينار.