توسع إضراب تلاميذ الأقسام النهائية إلى ثانويات أخرى توسع أمس إضراب تلاميذ الأقسام النهائية بالثانويات بولاية قسنطينة بعد أن توقف عدد كبير منهم ببعض الثانويات عن الدراسة من أجل المطالبة بتحديد الدروس التي سيمتحنون فيها في شهادة البكالوريا، في وقت اعتبرت فيه فدرالية جمعيات أولياء التلاميذ الحركة سابقة لأوانها. و قد استهل تلاميذ بالأقسام النهائية عامهم الجديد بإضراب انطلق في أول يوم بعد العطلة الشتوية من متقن الأخوين لكحل بالزيادية ليتوسع نهار أمس إلى ثانويات أخرى بالولاية كثانوية أحمد باي، كاتب ياسين بالمدينة الجديدة علي منجلي، سمية و زيغود يوسف و ثانوية بكيرة. و يأتي إضراب تلاميذ هذه الأقسام للمطالبة بتحديد الدروس المقرر الامتحان فيها خلال شهادة البكالوريا، حيث اعتبر المحتجون الفترة المتبقية من السنة الدراسية غير كافية لإنهاء المقرر الذي اعتبروه طويلا خاصة و أنه لم يبق على نهاية العام سوى 5 أشهر. رئيس فدرالية جمعيات أولياء التلاميذ بولاية قسنطينة وصف الإضراب بالنسبي لكون نسب الاستجابة جاءت متفاوتة بين مؤسسة و أخرى خاصة و أن هناك ثانويات تمكنت من إقناع تلاميذها بالالتحاق بمقاعد الدراسة كما حدث في ثانوية سمية في وقت لم يمس الإضراب أصلا ثانويات أخرى بالولاية. و اعتبر رئيس الفدرالية بأن المطالب المرفوعة من قبل التلاميذ سابقة لأوانها لأنه و كما قال السنة الدراسية لا تزال في بدايتها و هناك فاصل كبير من الوقت قبل النظر في هذه المطالب، غير أنه أكد بأن انشغالات الفدرالية هي انشغالات التلاميذ و من غير المعقول إغفالها. أما مديرية التربية فقد تمسكت بردها الأول الذي قالت فيه أيضا بأن الحركة غير مبررة و سابقة لأوانها، خاصة و أن مرحلة تقييم لجان متابعة تطبيق البرامج التي تفصل في نهاية السنة في مدى تطبيقها و تدريسها هي الأخيرة لتقرر بعدها الوزارة إن كانت ستحدد الدروس أو تدرجها كاملة في البكالوريا.