بودبوز يقود سوشو للدور القادم و هدف بزاز لم يؤهل تروا نجح الدولي الجزائري رياض بودبوز في قيادة فريقه سوشو للدور السادس عشر من كأس فرنسا على حساب نادي جارفيل(0/1)، بعد منحه كرة على طبق لزميله براون أودعها الشباك برأسية(د:82)، موقعا الهدف الوحيد في مباراة قوية وصعبة أكدت "الفورمة" العالية المتواجد عليها مهاجم "الخضر" في المدة الأخيرة. فقد حظي بودبوز بثقة مدربه فرانسيس جيلو الذي اعتمد عليه طيلة أطوار المواجهة، حيث برز كعادته بفنياته ومراوغاته السحرية، رغم الحراسة الشديدة المفروضة عليه والمضايقة التي لم تمنعه من تزويد رفقائه بكرات ساخنة ولو أنها لم تستغل بالشكل المطلوب. تأهل سوشو الذي حمل بصمات النجم الصاعد بودبوز، قابلته خيبة أمل كبرى لمواطنه وزميله في المنتخب الوطني، ياسين بزاز الذي أدار له الحظ ظهره، حيث لم تكن شجاعته كافية لتجنب فريقه تروا هزيمة مرة(3/2)، وإقصاء مبكر على يد ضيفه نادي ميتز، في مباراة مجنونة جرت مساء أول أمس السبت، وعرفت تسجيل خمسة أهداف بعد أن امتدت إلى الوقت الإضافي الذي نجح فيه الزوار في إحداث الفارق واقتطاع تأشيرة التأهل للدور السادس عشر. مهاجم المنتخب الوطني الذي لعب 120 دقيقة، أبان خلالها عن مؤهلات كبيرة وفنيات عالية أعطت الانطباع بأنه بصدد العودة إلى مستواه الحقيقي. سجل الهدف الأول لفريقه عن طريق ضربة جزاء(د:69) وكان مردوده فوق المتوسط، إلى درجة أنه تحصل على علامة 7 من 10 من قبل أنصار الفريق، بفضل تحركاته و تمريراته الدقيقة، إلى جانب قذفاته التي كثيرا ما أربكت دفاع المنافس. من جهته خطف المدافع الدولي حبيب بلعيد الأضواء، حيث كان وراء عودة فريقه سيدان بتأشيرة التأهل من خارج القواعد وذلك بفضل ركلات الترجيح، أين نجح في تحويل الضربة الأخيرة التي كانت كافية لاقتطاع ورقة الترشح بعد انتهاء اللقاء أمام آرل أفينيون في وقته القانوني والإضافي على نتيجة التعادل(1/1). وقد كان هذا اللقاء فرصة لبلعيد الذي أقحمه مدربه لمدة ساعتين، للإلتقاء بمواطنه غيلاس الذي لعب احتياطيا في تشكيلة آرل أفينيون، وهذا في غياب عامر بوعزة المتواجد في فترة نقاهة. وفي ذات السياق كان الظهير الأيمن الجديد للخضر مصطفى مهدي، ومواطنه عبد الرؤوف زرابي دورا كبيرا في ظفر فريقيهما أولمبيك نيم بتذكرة التأهل، ولو أن الأمر لم يكن سهلا أمام المقاومة التي أبداها نادي فريجيس واستماتته الكبيرة، وهو ما تجسده نتيجة المباراة(2/3) التي تألق فيها الثنائي الجزائري بشكل لافت. .
