أعلن وزير الأشغال العمومية عمار غول يوم الخميس بعين الدفلى أنه تم إنجاز ألف كلم من الطرقات بمختلف أنواعها بولاية عين الدفلى خلال السنوات الأخيرة مضيفا أن مشاريع استراتيجية أخرى هي قيد الإنجاز وأخرى ستنطلق عما قريب. وأوضح غول خلال زيارته التفقدية للمنشآت الفنية الجاري انجازها بالولاية أن 400 كلم من مجموع تلك الطرقات المنجزة استهدفت فك العزلة عن سكان المناطق النائية وهو ما يدل كما قال العناية التي توليها الدولة لتك المناطق الريفية من أجل ضمان استقرارها وتنمية أراضيها لا سيما الفلاحة الريفية والجبلية في سبيل تحسين ظروف معيشتهم. وأكد الوزير من جهة أخرى أنه بعد إتمام 107 كلم من الطريق السيار شرقغرب داخل ولاية عين الدفلى سيتم الانطلاق في إنجاز مشروعين استراتيجيين آخرين يتمثلان في الطريق الإجتنابي الرابط بين مدينة الخميس بالهضاب العليا عبر تيسمسيلت وتيارت والطريق الثاني الرابط بين مدينة الخميس أيضا ببرج بوعريريج . واعتبر غول هذين الطريقين استراتيجيين "لذا يجب التحضير لهما بكل جدية للانطلاق فيهما في السداسي الأول من السنة الجارية". وعلى صعيد آخر ذكر الوزير أن مشاريع هامة جارية حاليا بولاية عين الدفلى لربطها عبر خمسة منافذ بولاية تيبازة الساحلية. وقد وقف على الأشغال الجارية بواحدة منها حيث اطلع على تقدم مشروع إنجاز منشأة فنية طولها 158 متر فوق وادي تحوملت على الطريق الرابط بين سوق الاثنين والداموس وهو المشروع الذي من المنتظر أن يسلم في نهاية شهر ماي القادم. وفي هذا الصدد أبرز الوزير أهمية هذه الطرق التي ستربط الولاية بساحل ولاية تيبازة من حيث أنها ستسمح بتحسين ظروف و مدة تنقل مستعملي هذه الطرق وإعطاء دفع لتنمية تلك المناطق الريفية من خلال تنشيط الفلاحة والسياحة الجبلية وكذا فك العزلة عن سكانها. وكانت للسيد غول محطة ببلدية غريب حيث عاين الأشغال الجارية لتدعيم وتوسيع منشأة فنية على الطريق الولائي رقم 3 العابر لوادي بدا. وقد ثمن الوزير عملية ترميم هذه المنشأة التي يعود تاريخ بنائها إلى 1915 وأوضح بأنها سمحت بالمحافظة على هذا المعلم وربح للتكاليف في حالة ما إذا تم تهديمها وبناء منشأة جديدة. وبعين المكان استمع غول إلى تقديم دراسة حول مشروع الطريق الرابط بين الطريق الولائي رقم 43 والطريق الولائي رقم 3 على مسافة 5 كلم يربط عين الدفلى بالمخاطرية وهو المشروع الذي من شأنه تخفيف الضغط وحركة المرور داخل عاصمة الولاية عين الدفلى.