شدّد عمار غول وزير الأشغال العمومية على كافة المسؤولين المكلفين بإنجاز شطر الطريق الرابط بين خميس مليانة وحدود ولاية الشلف، على ضرورة الإسراع في إنجاز الأشغال الثانوية المتعلقة بعمليات التشجير. ووضع قنوات صرف المياه، إضافة إلى غرس الأشجار التزينية وتنصيب إشارات المرور، ضمانا لسلامة مستعملي الطريق، خاصة وأن كافة المنشآت الفنية والجسورالمتواجدة على مستوى هذا الشطر قد انتهت الأشغال بها بنسبة تقدر ب 99 بالمائة، في انتظار الانتهاء من الأشغال الأخرى المتبقية على غرار وضع الحواجز الأمنية. وأكد عمار غول خلال زيارته التفقدية لواقع قطاعه بولاية عين الدفلى أمس الأول أن شطر الطريق السريع الرابط بين وادي جر بولاية البليدة ومنطقة الحسينية بعين الدفلى على امتداد 25 كلم سيتم فتحه في وجه حركة المرور خلال الأيام القليلة القادمة، مضيفا أنه يجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة على هذا المحور، والمتمثلة أساسا في إنجاز قنوات صرف المياه وغرس شجيرات لتزيين المحيط، وكذا وضع إشارات المرور في انتظار استلامه. وأشار الوزير إلى ضرورة الاهتمام بالجانب الجمالي والتاريخي والثقافي لهذا المشروع، وذلك من خلال التكفل المناسب بمحولات الطرقات والمنشآت الفنية المتواجدة به، فضلا عن الاعتناء بالمساحات الخضراء، ملحّا على أولوية منح العناية الخاصة للجانب الإيكولوجي والبيئي للمشروع ومرافقته بعمليات تنظيف للمحيط وغرس الشجيرات ونباتات التزيين. ودعا عمار غول كافة مسؤولي مؤسسات الأشغال العمومية والبناء المكلفة بإنجاز مشاريع القطاع إلى الاقتداء بالتجربة الصينية التي استطاعت تسليم كافة المشاريع في آجالها المحددة، بعدما تم تسجيله من تأخر واضح في إنجاز عديد المشاريع في أغلب ولايات الوطن. تجدر الإشارة إلى أن الشطر الرابط بين وادي جر ومنطقة الحسينية يضم مجموعة من المنشآت الفنية والجسور التي انتهت الأشغال بها بنسبة تتعدى 98 بالمائة، في انتظار وضع التجهيزات الخاصة بالطريق السيار وإنجاز بعض الأشغال الثانوية على غرار وضع إشارات المرور ضمانا لأمن وسلامة مستعملي هذا المحور. من جهة أخرى، أعلن عمار غول أن شطر الطريق الرابط بين خميس مليانة ووادي فضة سيفتح أمام حركة المرور بمجرد الانتهاء من اللمسات الأخيرة والتي لن تتعدى حسبه آجال الثلاثة أسابيع.