أكد جان بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي أن الأحداث التي شهدتها افريقيا في الفترة الأخيرة تتطلب من الاتحاد الأفريقي والدول الأعضاء تكثيف الجهود وتنسيق المواقف لتجاوز المشاكل والخلافات السياسية التي تمر بها بعض دول القارة. واوضح بينغ - في الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الحادية والعشرين للجنة الممثلين الدائمين لدى الاتحاد الافريقي يوم الاثنين باديس ابابا - إن مفوضية الاتحاد الافريقي "تتابع عن كثب الوضع في تونس وكوت دي فوار وسوف تتخذ الاجراءات الكفيلة باحترام ارادة شعبي هذين البلدين". وتناقش الجلسة جملة من القضايا الخاصة بتقرير اللجنة التشاورية حول المسائل الادارية والمالية والميزانية . وكذا التحضير لاشغال الدورة العادية 18 للمجلس التنفيذي المقررة يومي 27 و28 من الشهر الجاري باديس ابابا. وفيما يتعلق بتمويل أنشطة مفوضية الاتحاد الافريقي, قال بينغ إن المفوضية تولي اهتماما بالبحث عن موارد إضافية لتمويل أنشطتها وبرامجها وتنسق مساعيها مع شركاء المفوضية الاستراتيجيين. موضحا ان المفوضية اعتمدت آليات لتصحيح الاخطاء المرتكبة في مسألة التدابير المالية للمفوضية في الماضي. ويبلغ إجمالي ميزانية الاتحاد الافريقي المقترحة لعام 2011, نحو 8ر256 مليون دولار أمريكي بزيادة قدرها 5ر2 في المئة مقارنة مع ميزانية عام 2010 . واعرب بينغ عن ارتياحه للمقترح الذي تقدم به السفراء بشأن تنظيم اجتماعات دورية غير رسمية لبحث المستجدات المطروحة على الساحة الافريقية وتبادل الآراء والأفكار حول الحلول المقترحة لتجاوز الخلافات السياسية التي تمر بها دول المنطقة.