أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينغ أن الطبعة الثانية للمهرجان الثقافي الإفريقي سيكون فرصة لإرساء قاعدة اجتماعية وثقافية للتبادلات بين الدول الإفريقية، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة الثقافية ستشكل فرصة سانحة للاحتفال بالحياة والتجديد بهدف إبراز حيوية الثقافة الإفريقية. خلال الكلمة التي ألقاها،أول أمس، بمناسبة الافتتاح الرسمي للمهرجان الإفريقي الثقافي الثاني بالقاعة البيضاوية محمد بوضياف بالجزائر، أوضح رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي أن هذه التظاهرة جاءت في وقت تخوض فيه القارة الإفريقية نضالات كثيرة من أجل العصرنة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في عالم تهزه أزمة عالمية، مضيفا أن هذا المهرجان سيمثل فرصة لإرساء قاعدة اجتماعية وثقافية للتبادلات بين الدول الإفريقية، كما سيكون أيضا فرصة سانحة للاحتفال بالحياة والتجديد قصد إبراز حيوية الثقافة الإفريقية. وأضاف جان بينغ أن هذه الطبعة من المهرجان جاءت في وقت تخوض فيه القارة الإفريقية نضالات أخرى من أجل العصرنة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في عالم تهزه أزمة عالمية، مشيرا إلى أن العالم تغير وإفريقيا تغيرت هي الأخرى وبدأت تتوجه نحو قارة موحدة وهوية مشتركة بين الأفارقة في إطار ميلاد الاتحاد الإفريقي، وأردف بينغ أنه من خلال الانتظام في إحياء هذا المهرجان يأمل الاتحاد الإفريقي التذكير بمكانة الثقافة كوسيلة لتنمية القارة ودورها في ترقية مكانة إفريقيا في العالم في سياق عولمة متسارعة.