طالب وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية يوم الإثنين بتيبازة المؤسسات القائمة على إنجاز الهياكل التابعة للقطاع بالإلتزام بتسليم كافة المشاريع في آجالها المحددة قانونا. وفي هذا الصدد تحدث حراوبية مطولا مع مسؤولي شركتين صينيتين وأخرى تركية و ألح عليها الالتزام بتعهداتهم بتسليم كافة المشاريع في شهر جوان المقبل. وأكد أن الجانب الجزائري ( الوزارة والسلطات المحلية لولاية تيبازة) وفر لهذه الشركات كل الإمكانات بما فيها التمويل اللازم وذللت لهم كل العقبات من أجل أن تفي بوعودها. وعاين حراوبية الأشغال الجارية لإنجاز كل من المركز الجامعي لتيبازة والقطب الجامعي بالقليعة واللذين يعرفان تأخرا في الإنجاز بسبب نقص في اليد العاملة وقلة التموين بمواد البناء على حد تعبير مسؤولي مؤسسات الإنجاز. وفي ختام الزيارة الميدانية أوضح السيد حراوبية في تصريح للصحافة أن الهدف من هذه الزيارة هو ليس استدراك التأخر الملاحظ حتى الآن فحسب ولكن الضغط على شركات الإنجاز لبذل مزيد من الجهد لتسليم تلك المشاريع الهامة الموجهة للمدارس العليا قبل آجالها المحددة وبالتالي الاعداد الجيد للدخول الجامعي القادم 2011/20120 . و يذكر أن المركز الجامعي لتيبازة التي تقوم بإنجازه شركة صينية دخل في الأشغال بتاريخ 5 أكتوبر 2009 وحدد آجاله 24 شهرا وهو يضم ثلاثة معاهد وهي معهد العلوم القانونية الإجتماعية السياسية والعلاقات الدولية بسعة 000 2 منصب بيداغوجي معهد العلوم الإقتصادية التجارية والتسيير 500 1 منصب بيداغوجي ومعهد علم الآثار 500 مقعد بيداغوجي بالإضافة إلى مرافق كقاعة محاضرات وإدارة. كما يضم المركز إقامة جامعية تتسع ل 000 2 سرير بكل ما تتبعها من مرافق ومطعم جامعي مركزي يسع 800 مقعد. أما القطب الجامعي للقليعة الذي انطلقت الأشغال به في 10 سبتمبر 2009 وحدد أجل إنجازه ب 22 شهرا فيضم في المجموع 000 11 مقعد بيداغوجي موزعا على : مدرسة عليا للتجارة معهد وطني للتجارة معهد وطني للتخطيط مدرسة عليا لإدارة الأعمال إضافة إلى أربع إقامات جامعية تتسع في المجموع 500 5 سرير التي أوكلت إلى شركة تركية لإنجازها فيما أوكلت لشركة صينية أخرى إنجاز إقامة جامعية تضم 500 1500 سرير موجهة لطلاب معهد التخطيط.