أشاد الإتحاد العالم للعمال الجزائريين يوم الخميس "بكثير من الإحترام و التقدير" بتمسك رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ب"ترقية الرفاهية الإجتماعية للعمال و ذويهم بشكل دائم". و أكد الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد في برقية وجهها لرئيس الدولة بمناسبة الذكرى المزدوجة لإنشاء الإتحاد العام للعمال الجزائريين و تأميم المحروقات يقول "يسرني بهذه المناسبة السعيدة أن أبلغكم مدى ارتياح العاملات و العمال و المتقاعدين للإجراءات التي اتخذتموها لفائدتهم". و أشار أيضا "كل الفئات الإجتماعية رحبت بهذه الإجراءات الرامية إلى تحسين ظروفهم المعيشية. و لهذا فإننا نود أن نعبر لكم عن امتناننا و ارتياحنا لكل الجهود التي تبذلونها بغية الإستجابة للإحتياجات الإجتماعية لمواطنينا". و اعتبر سيدي السعيد أن هذه المكتسبات الإجتماعية التي تجسدت بفضل تطبيق البرامج الهامة للتنمية الإقتصادية و إعادة الإعمار منذ عشر سنوات بمبادرة من رئيس الدولة من خلال الحوار الإجتماعي بين الحكومة و الإتحاد العام للعمال الجزائريين و أرباب العمل و المدعم بالعقد الوطني الإقتصادي و الإجتماعي "تشكل لا محالة عاملا لتحقيق التطور اجتماعي و السلم و الإستقرار الوطني". و جددت المركزية النقابية بهذه المناسبة دعمها لبرنامج الإستمثار و التنمية 2010-2014 معتبرة أن هذا البرنامج سيسمح ب"مواصلة تحسين الإحتياجات الإجتماعية والقدرة الشرائية للمواطنين" و ب"توسيع التنمية الإقتصادية و الإجتماعية". كما أعرب الإتحاد العام للعمال الجزائريين عن دعمه للإجراءات الإقتصادية المتخذة في إطار قوانين المالية منذ 2009 التي من شأنها أن تساهم في "تثمين الأداة الوطنية للإنتاج و بعث النشاط الإقتصادي العمومي". و أكد الإتحاد مجددا "دعمه التام" لرئيس الجمهورية بغية "استكمال تعزيز التنمية الإقتصادية و الرفاهية الإجتماعية في جزائر المصالحة" التي يسود فيها "الإستقرار الإجتماعي و التقدم".