ستستقبل مؤسسات التكوين و التعليم المهنيين يوم الأحد الشباب المتحصلين على شهادات من القطاع الذين يواجهون مشكل الإدماج المهني قصد الاستفادة من تكوين يمكنهم من الاندماج في إطار الدخول المهني 2010-2011 (دورة فيفري). و أكد لوأج مصدر مسؤول من وزارة التكوين و التعليم المهنيين انه قصد الاستجابة للطلب الكبير للشباب المتحصلين على شهادات من القطاع و البطالين حتى يتمكنوا الاستفادة من شهادة عالية سيتم منح حوالي 2500 مقعد موجه للتكوين عن طريق المعابر هذا الدخول". و يخص التكوين عن طريق المعابر سيما الشباب الذين تحصلوا على شهادات في التكوين خلال ثلاث سنوات و الذين ما زالوا يعانون من مشكل الإدماج المهني. و هو مبرمج أيضا لفائدة الشباب المتحصلين على شهادات الذين اكتسبوا ثلاث سنوات من الخبرة المهنية و الراغبين في متابعة تكوين على مستوى أعلى مقارنة بتكوينهم القاعدي. و يمكن هذا الإجراء التكويني من الانتقال من مستوى إلى آخر أعلى. و يتعلق الأمر بالانتقال من مستوى شهادة الكفاءة المهنية إلى شهادة التحكم المهني ثم إلى تقني و إلى تقني سامي. وتم إعطاء تعليمة لمدراء الولايات للتكوين المهني لتعزيز الهيئات من خلال فتح دورات تكوينية موجهة لهذه الفئة من المجتمع قصد التكفل ب "الطلب الكبير". وسيتم تعميم هذا الإجراء التكويني الذي تم الانطلاق فيه في شهر أكتوبر الماضي في بعض هيئات التكوين ابتداء من هذا الدخول الجديد. و تم إدماج التكوين عن طريق المعابر في برنامج التكوين المتواصل للقطاع و لكنه وجه من قبل للعمال فقط في إطار التأهيل أو الترقية. وتعتبر هذه المعابر ك"إجراءات تحفيزية" تجاه المتربصين و ترمي إلى "تسهيل" إدماج المتحصلين على شهادات في عالم الشغل و "فتح" آفاق جديدة أمامهم في مجال الترقية الاجتماعية-المهنية. وسيتم فتح حوالي 20 تخصصا في 11 فرعا مهنيا خلال هذا الدخول من بين 113 اختصاص مرتبط بهذا الإجراء التكويني و المحدد في البرنامج البيذاغوجي للتكوين. ويتعلق الأمر خاصة بالإعلام الآلي و التقنيات الإدارية و التسيير و البناء و الأشغال العمومية و الصناعات التقليدية و الكهرباء و الالكترونيك و الفندقة و السياحة و الصناعة الميكانيكية.