جرى السباق النسوي "خطوات الغزالات الجزائريات" في جو إحتفالي عرف مشاركة نساء من مختلف الأعمار، يوم السبت بحديقة الحيوانات والتسلية ببن عكنون (الجزائر) على مسافة 4 كيلومترات. والي 150 إمرأة كانت في الموعد عند إنطلاق السباق بريتم حر (جري أو مشي) على مستوى القرية الافريقية والذي أعطت إشارة إنطلاقه البطلة الاولمبية الجزائرية بسيدني 2000 نورية بنيدة مراح. ح"هذه مبادرة جميلة. شيء مفرح أن ترى كل هذا العدد من النساء الجزائريات اللواتي جئن لممارسة الرياضة بهذا الاقبال والتحفيز. كنت أتمنى أن أكون على خط إنطلاق السباق إلى جانبهن"، قالت بنيدة مراح في تصريح لوأج. وتم تقسيم المشاركات في السباق الذي نظمته "سبور أيفنت انترناسيونال" لثلاثة أصناف عمرية (من 17 إلى 77 سنة): "الجدة مع ابنتها"، "الأم مع ابنتها"، "الزميلات مع بعضهن" و "تحدي المؤسسات". المرتبة الاولى في صنف "الجدة مع ابنتها" عادت لبوزيد فاطمة متبوعة بعمامرة أسيا ولعلوت رشيدة. في الفئة الثانية "الأم مع ابنتها" عادت الكلمة الاخيرة ليونسي سعيدة تلتها حمي ميشال وعودية مريم. فيما عاد المركز الاول في فئة "الزميلات مع بعضهن" لحراك مريم متبوعة بحريك جميلة وبن عزيزة هاجر. "انا سعيدة بالمشاركة والفوز في هذا السباق المخصص للفئة النسوية. اتمنى الكثير من الصحة والسعادة لكل النساء الجزائريات ولكل نساء العالم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة"، قالت بوزيد فاطمة عقب نهاية السباق. وعرف سباق "خطوات الغزالات الجزائريات" مشاركة العديد من النساء الاجنبيات للتمتع بهذا اليوم المشمس من شهر مارس وتقاسم لحظات من الاسترخاء مع صديقاتهن الجزائريات. " احمل الجنسية النمساوية. أعيش في الجزائر منذ ثلاث سنوات وأمارس الرياضة بإنتظام مع زميلاتي الجزائريات. لقد جئت اليوم من أجل ممارسة الرياضة وأيضا للإحتفال باليوم العالمي للمرأة"، قالت النمساوية إنغريد شوايغر. "أمر رائع أن ترى كل هؤلاء النساء هنا. لقد شاركت في ماراطون الجزائر الدولي في جوان الماضي كانت المشاركة معتبرة لكن لم يكن معي الحظ لألتقي الكثير من النساء. تفاجأت اليوم بوجود هذا العدد الهائل من النساء اللواتي قدمن للمشاركة في سباق اليوم"، أكدت من جهتها، الكندية كريستين راندن العاملة بسفارة بلدها بالجزائر. من جهة أخرى، نظم في مضمار أخر بحديقة الحيوانات و التسلية ببن عكنون، سباق للمشي طوله كيلومترا واحدا لفائدة فئة المكفوفين.