أعلن المدير العام ل"رونو-الجزائر" ستيفان غالوستيان أن المفاوضات مع السلطات الجزائرية من اجل إنشاء مصنع (بالجزائر) لصناعة سيارات مجموعته متواصلة. و في تصريح ل (واج) على هامش صالون الجزائر الدولي للسيارات قال غالوستيان " اظن أن الاتصالات التي نجريها مع السلطات الجزائرية هدفها الخروج بنتيجة. فهناك بالتأكيد هدف سيجسد". و قال "انه مثل كل المفاوضات هناك عامل الوقت الذي يجب تسييره من الجهتين". و عن سؤال حول ظهور صناعة سيارات في الجزائر اعتبر غالوستيان أن "كل شيء ممكن و أن الذي لا يبادر بأي شيء لا يحصل على شيء". و أضاف قائلا "أؤكد بصفتي إطارا قياديا لشركة دولية موجودة بالجزائر منذ ست سنوات انه إذا تمكنا من تجسيد هذا في أماكن أخرى فلماذا لا يمكننا القيام به في الجزائر". و كان وزير الصناعة و المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار محمد بن مرادي قد أكد في حديث لواج في شهر فيفري الماضي أن المفاوضات مع "رونو" لإنشاء مصنع في الجزائر بلغت "مرحلة متقدمة". وصرح بن مرادي "إننا فعلا بصدد بحث عروض بعض شركات صناعة السيارات: لقد بلغت المفاوضات مع شركة رونو مرحلة متقدمة لكن بوتيرة اقل مقارنة مع شركة فولكسفاغن". وذكر الوزير بان "الأمر لا يتعلق البتة بمجرد مصنع لتركيب السيارات لكن بمصنع لصناعة السيارات يرتكز على زيادة كمية المنتوجات المحلية من طرف الشركة المختلطة". ويجدر التذكير أن بن مرادي أدلى بهذه التصريحات عشية الزيارة الثانية التي قام بها إلى الجزائر في شهر فيفري الماضي جون بيار رافاران المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي والذي واصل المفاوضات معه حول عدة مشاريع صناعية سيما إنشاء مصنع لرونو في الجزائر.