خلفت حوادث المرور ما يفوق 3000 معاق خلال سنة 2010، حسبما أكدته يوم الأربعاء بالجزائر، فلورا بوبرغوت، رئيسة الجمعية الوطنية لدعم الأشخاص المعاقين "البركة". لدى تنشيطها لندوة صحفية على هامش الصالون الدولي للسيارات لعرض حصيلتها لسنة 2010 و الخطوط العريضة لبرنامج نشاطاتها لسنة 2011 ذكرت السيدة بوبرغوت أن جمعيتها قامت بعدة نشاطات تحسيسية لفائدة مستعملي الطرقات. كما صرحت السيدة بوبرغوت أن جمعيتها قامت بعدة حملات إعلامية و تحسيسية لاسيما خلال الصالون الدولي للعجلات و الصالون الدولي الرابع للسيارات الصناعية و النفعية بولاياتي بجاية و تيبازة و كذا على مستوى جامعتي باب الزوار و بومرداس. من جانبه، أكد السيد مسعود ناصر مستشار مكلف بالوقاية و أمن الطرقات بالجمعية على ضرورة "إقناع الجمهور على تبني تصرفات جديدة لتجنب هذه الحوادث". كما قال الخبير "سنوجه خلال هذه السنة إهتمامنا نحو الولايات التي تسجل أكبر عدد من الحوادث و بالخصوص الشرائح المستهدفة لاسيما تلاميذ المدارس و الثانويات". من جهة أخرى، أوضح السيد مسعود ناصر أنه "فيما يخص وسائل النقل فإن الأولوية تمنح لتهيئة النقل العمومي من أجل تسهيل حياة الأفراد المعاقين" مبرزا ضرورة تهيئة وسائل نقل فردية لفائدة المعاقين مع إحترام المعايير. كما اضاف أنه على وكلاء السيارات أخذ هذا الموضوع بعين الإعتبار. أفادت حصيلة المديرية العامة للامن الوطني أنه خلال سنة 2010 تم إحصاء وفاة 666 شخص (مقابل 778 في سنة 2009) و إصابة 18173 آخرين بجروح في 16000 حادث مرور تم تسجيلها على مستوى المناطق الحضرية. علي رأس قائمة الأسباب الرئيسية لوقوع هذه الحوادث يسجل العامل البشري بنسبة93 بالمائة ثم العامل التقني للسيارة (6ر3 بالمائة) ثم العوامل الطبيعية بنسبة (75ر2 بالمائة).