أحيا المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم حظوظه من جديد في سباق تصفيات كاس امم افريقيا-2012 بعد فوزه الصعب على المغرب ( 1-0) يوم الاحد بعنابة، فيما رهن المنتخب المصري، بطل افريقيا ثلاث مرات على التوالي رفقة الكاميرون المتوج عدة مرات باللقب الافريقي حظوظها في حظور نهائيات الغابون وغينيا الاستوائية بعد خسارتهما امام جنوب افريقيا والسينغال على التوالي بنفس النتيجة (1-0). بعد خرجتين غير موفقتين أمام على التوالي تانزانيا (1-1) وافريقيا الوسطى ( 0-2) كان لزاما على "الخضر" تجاوز أسود الاطلس حتى لا يغادروا المنافسة مبكرا.ففي لقائه الأول على ميدانه وامام 60 ألف متفرج, نجح الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة في مهمته الاولى العسيرة بقيادة اشباله الى الفوز بفضل ضربة جزاء نفدها حسان يبدة في الدقيقة السادسة من الشوط الاول. ووفق رفقاء رفيق جبور -الذين لم يكونوا في المستوى المطلوب- الاهم ضد المغرب وهو افتكاك نقاط الفوز الثلاث شفعت لهم مواصلة مشوار التصفيات. وهكذا تتساوى فرق المجموعة الرابعة في عدد النقاط التي في رصيدهم (4 نقاط) عقب اجراء الجولة الثالثة من التصفيات. في النصف الثاني من مرحلة التصفيات, سيتنقل الجزائريون والتنزانيون مرتين بينما يلعب المغاربة وافريقيا الوسطى مرتين فوق ميدانهما. ولا يمكن لاحد ان يتكهن بالفريق الذي سيتصدر المجموعة شهر اكتوبر المقبل ومن الصعوبة بمكان الكشف عن مفاجاتها وحقيقة نتائج فرقها. و ستكون الجولة المقبلة المقررة يوم 3 جوان مرة أخرى داربي بين الجارين المغربي والجزائري, ويلتقي في المباراة الاخرى للمجموعة التانزنيون مع افريقيا الوسطى. المنتخبان المصري و الكاميروني في خطر .. وعلى غرار المجموعة الرابعة, فان الامور تبدو غير واضحة في 10 مجموعات اخرى. وتعد بوستوانا الوحيدة التي حجزت بطاقة تاهلها الى المرحلة النهائية, وتعثر فريقان افريقيان كبيران, هما الكاميرون التي انهزمت بداكار ومتأخرة بخمس نقاط عن السينغال ومصر التي تلقت هي الاخرى بجوهنسبورغ خسارتها الثانية في ثلاث خرجات وفي رصيدها نقطة واحدة . ففي المجموعة السابعة, فرضت سيراليون التعادل على منتخب الفارعنة, هذا الاخير تلقى هزيمة اخرى أمام النيجر, و انهزم مرة أخرى في خرجته الثالثة أمام جنوب افريقيا, بفضل هدف كتلغو مفيلا في الوقت بدل الضائع. ويتذيل المنتخب المصري جدول ترتيب المجموعة بنقطة واحدة . وحتى تبعث مصر حظوظها في الدفاع عن لقبها القاري, يتحتم عليها الفوز في مبارياتها الثلاث المتبقية, مع انهزام وجنوب افريقيا في لقاءاتها الثالثة التبقية ايضا. بالمقابل, فازت السينغال في مبارياتها الثلاث في المجموعة, الاولى على كونغو الديمقراطية بلومبوباشي, ثم جزر موريس بداكار, كما افتكت نقاط لقاء القمة التي لعبته ضد الكاميرون, بفضل هدف سجل في الوقت بدل الضائع من طرف ديمبا با . الاسود غير المروضة تتواجد في وضعية حرجة برصيد خمسة نقاط. مفاجاة هذه التصفيات سجلها منتخب بوستوانا الذي حجز بطاقة تاهله الى نهائيات كاس امم افريقيا بفضل انتصاره خارج قواعده على التشاد (1-0). بعد مباراتها الثانية ضمن الفريق مكانته مع ال16 منتخبا في الغابون وغينيا الاستوائية مهما ستكون نتائجه في المقابلتين المتبقيتين له وفي اسوء الاحوال سيكمل مشوار التصفيات في المركز الثاني المؤهل في مجموعته التي تضم خمسة فرق. وتتنافس ملاوي, التي في رصيدهها تسع نقاط ( بفارق سبع نقاط عن بوستوانا) وتونس بسبع نقاط لاحتلال المركز الثاني, في هذا السباق إذ يتبقى لهما ثلاثة لقاءات لاحداث الفارق. وستكون المباراة بين مالاوي- تونس المقررة في بداية سبتمبر القادم مصيرية بدون شك.