دعا وزير التهيئة العمرانية والبيئة شريف رحماني يوم الأحد بتندوف إلى الاستفادة من الخبرات الأجنبية في مجال المحافظة على شجرة الأرقان. ولدى تفقده المشتلة الغابية بمنطقة وادي الجز والتي تصل طاقة إنتاجها إلى نحو 150 ألف شجيرة حث الوزير المسؤولين المعنيين على ضرورة الاستفادة من الخبرات والتقنيات الأجنبية المستخدمة لحماية وتثمين هذا الصنف من الأشجار الغابية التي تعتبر منطقة تندوف أحد مواطنها الطبيعية. وقد استهل رحماني هذه الزيارة بمعاينته لمشروع حديقة التسلية الواقعة بمنطقة وادي مهية (20 كلم عن مقر الولاية) وهو المشروع الذي توجد أشغاله قيد الانتهاء حيث يتوفر هذا الفضاء الترفيهي على مختلف خدمات ومرافق التسلية. كما تفقد الوزير المقر الجديد لمديرية البيئة الذي استلم مؤخرا والواقع بمدينة تندوف لطفي وقد أنجز بتكلفة مالية قدرها 45 مليون دينار. ويتربع هذا المقر الإداري على مساحة 794 متر مربع. كما عاين الوفد الوزاري مشروع مقر "دار الدنيا" الذي رصد له مبلغ مالي قدره 53.5 مليون دينار وبلغت نسبة تقدم الأشغال به 90 في المائة حيث من المنتظر استلام هذا المرفق في آجال قريبة. ولدى تفقده لهذا الهيكل ألح الوزير أمام المسؤولين المعنيين على ضرورة إعداد الإجراءات الإدارية المتعلقة بتجهيزه في ظرف لا يزيد عن أسبوع. ويتوفر هذا المرفق الذي يحاذي المقر الحالي لمديرية البيئة بمدينة تندوف لطفي ويتربع على مساحة 973 متر مربع على أربع ورشات و ثمانية مكاتب وقاعة اجتماعات ومقهى ومساحات خضراء. ومن المنتظر أن يواصل رحماني زيارته لولاية تندوف بإشرافه على اختتام أشغال الملتقى الوطني حول حماية وتثمين شجرة الأرقان الذي تحتضنه مدينة تندوف.