دعت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، يوم الخميس بتيزي وزو، إلى إحداث إصلاحات سياسية "عاجلة و عميقة" من وسعها أن تجعل البلاد "في مأمن من الأخطار الخارجية." واعتبرت السيدة حنون خلال تجمع نشطته بدار الثقافة أن هذه الإصلاحات السياسية "نابعة عن ضرورة القطيعة مع مخلفات المأساة الوطنية و بقايا مخطط التعديل الهيكلي و اتفاق الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي." وترى أن الأولوية ضمن مفكرة السياسة الوطنية تتمثل في "تنظيم انتخابات تشريعية مسبقة و مراجعة قانون الانتخابات بغرض تحرير المبادرات السياسية". وفي اشارة منها أنها تفضل كلمة "الإصلاحات" بدلا من "التغيير"الذي يتميز "بالغموض و انعدام اليقين" دعت السيدة لويزة حنون إلى " إلغاء اجراء منع المسيرات بالعاصمة وذلك من أجل اعطاء "المعنى الحقيقي" للاجراء المحمود الخاص برفع حالة الطوارئ . كما جددت السيدة حنون موقف حزبها من أجل جمعية تأسيسية مذكرة من جهة أخرى أن دسترة الأمازيغية كثاني لغة وطنية في فيفري 2002 من طرف رئيس الجمهورية "تعتبر فوزا كبيرا ينبغي دعمه من خلال استحداث كتابة دولة لترقية هذه اللغة" مكان المحافظة السامية للأمازيغية التي "لم تعد لها هذه الصلاحية و لا تمتلك الوسائل لتحقيق هذه الغاية." كما حيت الأمينة العامة لحزب العمال "أولائك الذين كافحوا من أجل الاعتراف بالأمازيغية كلغة وطنية مشيرة أن " الفاعلين الحقيقيين" للربيع الأمازيغي سجلوا مساعيهم في إطار "علاقة الدولة بالأمة".