دعت الأمينة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون إلى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية ليوم الخميس المقبل والإقبال بكثافة على مكاتب الاقتراع لإحداث القطيعة مع السياسات الفاشلة وفتح صفحة جديدة. وأوضحت السيدة حنون في كلمة ألقتها بدار الثقافة عثمان بالي باليزي أمس أن برنامجها الانتخابي وضع في أولوياته السلم حيث يهدف إلى تسوية كل ملفات المأساة الوطنية التي لا تزال عالقة ومعالجة النقائص الموجودة في ميثاق السلم والمصالحة الوطنية لتحقيق استقرار وأمن دائمين وتنمية عصرية. مثمنة عودة الأمن الذي أصبح يسمح اليوم بالذهاب إلى المناطق المعزولة التي عانت ويلات الإرهاب والتي كان الذهاب إليها في العشرية السوداء مستحيلا. من جهة أخرى أعربت المترشحة عن تفاؤلها برؤية الشباب مستعدا لتحمل مسؤولياته من خلال إقباله على التجمعات التي نشطتها طيلة أيام الحملة الانتخابية. وذكرت السيدة حنون أن برنامجها الانتخابي مستمد من تطلعات وقناعات المواطن، متعهدة بإرجاع الكلمة للشعب في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية لإحداث تغييرات سياسية واقتصادية واجتماعية قوية. ووعدت مرشحة حزب العمال بتنظيم انتخابات تشريعية مسبقة للحصول على تشكيلة برلمانية تمثل الشعب الجزائري واصفة النواب الحالين "بالموظفين السياسيين وفقط". وتساءلت الأمينة العامة لحزب العمال عن موقف المواطنين بإيليزي من ترشحها للانتخابات الرئاسية في الوقت الذي لا يزال فيه النظام الأموسي سائدا بالمنطقة، مشيرة إلى أن من يزعمون أنه لا يحق للمرأة الترشح "ما هم إلا أناس يختبئون وراء الدين والتقاليد".