مراكش (المغرب) - الملعب الكبير لمدينة مراكش الذي سيحتضن يوم السبت المقبل, الدربي المغاربي "المغرب-الجزائر" في إطار الجولة الرابعة لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 لكرة القدم, يعتبر تحفة معمارية حقيقية حيث شيد تحسبا لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2015. المركب الرياضي الواقع على بعد عشرة كيلوميترات من وسط المدينة, يتربع على مساحة إجمالية قدرها 58 هكتار و يتوفر على طاقة استيعاب ل45.000 مقعد مرقم من بينها 37.000 مغطى. ويتوفر المركب أيضا على ملعب ملحق ب5.000 مقعد و مضمار لألعاب القوى بستة أروقة و موقف للسيارات ذات سعة أجمالية ل7 آلاف سيارة. و يوجد بالملعب 96 مدخلا للمتفرجين و 36 كشك لبيع التذاكر و أربعة مداخل خاصة بالمعاقين و 20 مخرجا للنجاة و أربع غرف للملابس خاصة بكرة القدم, و ثماني غرف للملابس لألعاب القوى. ويتضمن المرفق الرياضي أيضا قاعة لصحافة و منطقة حرة خاصة بالصحفيين و اللاعبين, ومركز رئيسي للمؤتمرات ذات سعة إجمالية ب 250 مقعد, و قاعتين يمكن تكييفهما حسب الحاجة و قادرة على استقبال 600 شخص. وقد جهز المركب الرياضي ب98 كاميرا للمراقبة بهدف ضمان أمن المتفرجين و 31 نقطة لبيع المأكولات, كما جهز الملعب بكيرا ىعملاقة ب 84 متر مربع. وقد تم ضخ مبلغ 935 مليون درهم (أي ما يعادل 82 مايون يورو) لتشييد هذا الملعب الذي يبقى لحد الآن ممنوعا على الصحفيين و الفضوليين حتى لا تتعكر تحضيرات المنتخب المغربي.