الجزائر - أكد وزير السكن و العمران، نور الدين موسى، أن الجلسات الأولى للعمران التي انطلقت اليوم الأحد بقصر الأممبالجزائر، تهدف أساسا إلى تقييم وضع العمران بالجزائر. وأوضح الوزير في كلمة الافتتاح، "أن هذه الجلسات التي نظمت طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية تهدف أساسا إلى تقييم وضع العمران في الجزائر و اقتراح التدابير الفورية لسد النقائص". وقد حضر مراسم افتتاح هذا اللقاء الذي يدوم يومين وزراء كل من التجارة السيد مصطفي بن بادة و الموارد المائية، عبد المالك سلال، والأشغال العمومية، عمار غول، والبريد و تكنولوجيات الإعلام، موسى بن حمادي و الاتصال، ناصر مهل، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالبحث العلمي، سعاد بن جاب لله، إضافة إلى عدد من الولاة من بينهم والي الجزائر العاصمة. و يشارك أيضا في هذا اللقاء خبراء معماريون و مهندسون و كذا العديد من الأطراف الفاعلة في مجال العمران منها منظمات مهنية و مهندسين و معماريين وخبراء و مؤسسات وجامعيين و باحثين و جمعيات محلية و أرباب العمل و ذلك من اجل التوصل إلى تصور جديد للعمران في الجزائر. وعلاوة على العروض حول مختلف أنماط العمران المقررة في البرنامج سيتم خلال هذه الجلسات تنظيم أربع ورشات موضوعاتية لمحاولة تحديد رهانات تحسين الإطار المعيشي في الوسط الحضري في الجزائر. وقد سبقت هذه الجلسات الوطنية لقاءات جهوية تمهيدية بقسنطينة في شهر فيفرى و ورقلة في شهر مارس و تلمسان في شهر افريل الفارط بهدف تشجيع النقاشات و المبادلات بين مختلف الأطراف و الشركاء المعنيين بمسألة العمران في الجزائر.