الجزائر - أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، الهادي خالدي، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، أن الاستثمار في تكوين العمال عن طريق التكوين المتواصل عنصر"أساسي" في تحقيق التنمية. وأوضح السيد خالدي لدى إشرافه على تدشين الصالون الدولي للتكوين المتواصل والكفاءات، أن تكوين اليد العاملة يقتضي تكوينا ميدانيا وعدم الاقتصار على الجانب النظري . و من هذا المنظور، أشار إلى أن استراتيجية التنمية وتحديث المؤسسات تستدعي تكييف عمالها وتحسين مستواهم من أجل ترقية الأداءات مذكرا في ذلك بالمجهودات المبذولة من قبل الدولة لتحسين مستوى قدرات الموارد البشرية لجعلها قادرة على التنافسية. ويشكل هذا الصالون فضاء لاطلاع فئة العمال والجمهور عامة على آليات التكوين المتواصل واهميته في رسكلة اليد العاملة واكسابها مهارات وخبرات جديدة لمواكبة التطورات التي يشهدها عالم الشغل. وللإشارة، فإن هذا الصالون الذي يجري على مدى ثلاثة أيام سيكون فرصة لالتقاء الفاعلين في التكوين المتواصل و للتعريف بالاجراءات القانونية للتكوين المتواصل ونمط تمويله واثراء المعارف المتعلقة بهذا التكوين. ومن جهتها، أعلنت مديرة التكوين المتواصل والتنسيق ما بين القطاعات بالوزارة السيدة عقيلة شرقو عن مشروع نص خاص بالتكوين المتواصل بصدد الاعداد لمواكبة الغيرات الحاصلة في المنظومة التكوينية والمحيط الاقتصادي. ومن جهتها، أكدت المديرة الفرعية للتكوين المتواصل بالوزارة السيدة ألموحواسيف جازية في محاضرة على هامش هذا الصالون انه تم في اطار الشراكة مع القطاعات الاخرى ابرام 95 اتفاقية إطار سمحت بتكوين ورسكلة 271000 عامل من مختلف المؤسسات. كما تم تكوين 65 مستشار في التكوين المتواصل وأكثر من 600 أستاذ متخصص في التعليم المهني في هندسة التكوين المتواصل.