الجزائر- تنطلق قافلة دراجات دورة الجزائر 2011 المتكونة من 55 دراجا يمثلون سبعة بلدان يوم الاثنين من المعرض الدولي بالعاصمة على أن تكون نقطة الوصول بالشريعة (البليدة) في الفاتح جويلية القادم بعد قطع مسافة 624 كلم. و ستكون الجزائر ممثلة في هذه الدورة بالفريق وطني (أ) و بمنتخب منطقة الوسط و آخر مابين الرابطات, وكذا بفرق منخرطة في الرابطات, على غرار المجمع الرياضي البترولي و عين البنيان. كما تعرف هذه الدورة مشاركة ست بلدان أجنبية هي فرنسا و هولندا و تونس و المغرب و ايريثيريا و ايران. و يقتصر المسلك المعتمد لهذه الدورة على جانب فقط من العاصمة و الولايات التي تقع غربها, حيث سينطلق المتسابقون من العاصمة متوجهين الى عين الدفلة ثم الشلف فمدينة تيارت و ثم العودة عبر تيسمسيلت و خميس مليانة فالشريعة (البليدة) نقطة الوصول بعد قطع ما مجموعه 624 كلم. و يتميز مسلك السباق ببعض المراحل الجبلية, حيث سيتسلق المتسابقون العديد من المرتفعات من الدرجة الثالثة, مثل كوندك و تاسلامت و خميستي و اليوسفية, واخيرا مرتفع الشريعة الذي يصل الى علو 1550 متر فوق سطح البحر. و تمر سباقات دورة 2011 بقرابة 100 بلدية عبر ست ولايات و هي الجزائر و عين الدفلة و الشلف و تيارت و تيسمسيلت و البليدة. و عن هذا الحدث الرياضي يقول رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات, رشيد فزوين بأن " دورة الجزائر تمثل حدثا رياضيا كبيرا. و يشكل حفلا رائعا طيلة ستة ايام عبر بعض مناطق الجزائر. على عكس الرياضات الاخرى فان دورة الجزائر هي التي تنتقل الى المواطنين, الذين ان ارادوا مشاهدة العرض , يكفيهم الخروج الى حافة الطريق او الوقوف امام الباب لمتابعة الدورة عن قرب". و اضاف فزوين أن " الاتحادية الجزائرية للدراجات و بالتعاون مع منظمة شمال جنوب, تريد جلب المتعة لاكبر عدد من الجماهير, و هو طموح يتقاسمه الفريق الفديرالي خدمة لرياضة الدراجات الوطنية. و اوضح رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات أن " دورة الجزائر هي تحدي يجب النجاح فيه بمساهة كافة الشركاء العموميين و الخواص". و سجلت الاتحادية الجزائرية للدراجات خلال الدورة منافسة اطلق عليها اسم " الدورة الصغيرة", و هي بمثابة قاعدة للتنشيط و ترقية دورة الجزائرية, و فرصة للاطفال لدخول عالم الدراجة .