لندن - أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن طلب قبول فلسطين عضوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة "أصبح جاهزا" مشيرا إلى أنه سيسافر إلى نيويورك في التاسع عشر من شهر سبتمبر الجاري حيث سيقدم الطلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مع بدء اجتماعات الجمعية العامة. وقال عباس فى تصريحات له الليلة الماضية بثتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) يوم الجمعة "أن المجتمع الدولي تأخر كثيرا في تقديم صيغة بديلة" مؤكدا أنه "سيعيد النظر في القرار الفلسطيني إذا وافقت إسرائيل على استئناف المفاوضات لإقامة دولة فلسطينية على أساس الانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967 ووقف الاستيطان". ونفى الرئيس الفلسطيني ما تروجه إسرائيل من أن دعم الطلب الفلسطيني سيؤدي إلى العنف وقال "إننا نضمن الحفاظ على الأمن والنظام ولن يكون هناك عنف من جانبنا". وردا على الإعلان الأمريكي باستخدام (الفيتو) في مجلس الامن ضد طلب نيل فلسطين العضوية الكاملة في الأممالمتحدة قال عباس "لا نريد المواجهة مع الولاياتالمتحدة ولكن القرار يعود لهم" مشيرا إلى أن المبعوث الأمريكي لعملية السلام ديفيد هيل والمسؤول الامريكي دينيس روس تحدثا عن "نوع من المواجهة مع الفلسطينيين في حال التوجه الى الاممالمتحدة". وأضاف "قلنا لهم إننا لا نريد مواجهة لا مع الولاياتالمتحدة ولا مع أي أحد آخر إنهم اصدقاء لنا ولا نريد مواجهة دعونا نعبر عن أفكارنا عن آمالنا فنحن شعب دون أمل الآن". ويعتزم الفلسطينيون طلب عضوية كاملة لدولة مستقلة على الحدود التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 ردا على استمرار تعثر محادثات السلام منذ أكتوبر من العام الماضي بسبب رفض اسرائيل وقف البناء الاستيطاني فى الاراضى الفلسطينيةالمحتلة.