الجزائر- بدأت فعاليات معرض الصور الفوتوغرافية " الجزائر: رؤى متقاطعة" يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة بقصر رياس البحر حصن 23 بالجزائر بعرض مجموع الصور التي التقطها 18 مصور جزائري وأوربي. وافتتح المعرض بحضور وزيرة الثقافة خليدة تومي ورئيسة بعثة الاتحاد الأوربي بالجزائر لورا بايزة وممثلي بعض الهيئات الدبلوماسية المعتمدة بالجزائر. وتضمنت الصور المعروضة الثقافة الجزائرية بمختلف مناحيها الهندسية والإنسانية كما تنوعت الصور المعروضة بين الصور الملتقطة بأحدث الكاميرات الرقمية إلى تلك الملتقطة بكاميرات تقليدية وعرضت الصور بالألوان كما بالأبيض والأسود. ومن بين المناظر التي ظهرت في العديد من الصور ضريح سيدي عبد الرحمن المسجد الكبير وشوارع القصبة هاته الأماكن التي استهوت المصورين المشاركين في ملتقى خاص بالمصورين جرى في نوفمبر 2010 بدار عبد اللطيف. ومن بين أهم العادات التي سجلها المصورون بكاميراتهم كباش عيد الأضحى التي تزين وتحضر قبل أيام العيد ومناظر زرقة البحر وشواطئ العاصمة كما جسدت بعض الصور النظرات المميزة لبعض الشيوخ الذين تقدموا في السن ولا يزالون يمارسون نشاطات معينة. وأكدت بايزة أن هذا المعرض يهدف إلى " تقريب أوربا من الجزائر من خلال تكوين صورة إيجابية عن بعضنا البعض وتقبل كل منا للآخر" وكذلك التعريف بالجزائر لدى المجتمع الأوربي الذي لا يزال يجهل الكثير عن الجزائر تضيف بايزة. وذكرت بايزة أن هذا المعرض سينظم ببروكسل السنة المقبلة في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر.