القاهرة - حمل سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المصري أجهزة الأمن مسؤولية المجزرة التي وقعت في مدينة بورسعيد مساء أمس وأودت بحياة أكثر من 70 شخصا وإصابة المئات. وقال الكتاتني في كلمته التي بدأ بها الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الشعب اليوم لمناقشة أحداث بورسعيد إن هناك تقصيرا وإهمالا من الأمن يصل إلى حد الإخلال بالوظيفة. و أوضح أن الوجود الأمني بملعب بورسعيد الذي شهد مباراة فريقي الأهلي والمصري كان هزيلا حيث لم يباشر رجال الأمن مهامهم على النحو المطلوب فضلا عن غياب التنظيم المنضبط للمباراة بالرغم من انطلاق تحذيرات مسبقة تنبه إلى احتمال وقوع الأحداث بالإضافة إلى تخوفات المواطنين التي بثت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصحف إلى جانب الظرف العام في البلاد. ورأى أن ما وقع في مدنية بورسعيد "ليس حادثا عابرا" بل يقع ضمن سلسلة أحداث كبيرة أطلت على مصر برأسها الشيطاني بصور شتى منذ قيام ثورة 25 يناير". مطالبا بقراءتها في إطار المرحلة التاريخية التي تمر بها مصر ومحذرا من أن "الثورة المصرية تواجه خطرا عظيما وهو ما يستوجب من نواب الشعب أن يكونوا حرسها الأمين".