أوضح الدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة أن محاكمة الرئيس السابق ونجليه ووزير الداخلية الأسبق ومساعديه، والتي بدأت أمس، تعتبر حدثًا فريدًا في تاريخ الحياة السياسية المصرية، وانتصارًا جديدًا لإرادة الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير 2011 التي تأتي محاكمة هذه الشخصيات على رأس مطالبه منذ اندلاع الثورة. واعتبر الدكتور الكتاتني أن مثول هذه الشخصيات داخل قفص المحاكمة ومطالعة ملايين المشاهدين لها عبر شاشة التلفزيون بثت الطمأنينة في نفوس الشعب المصري بأن العدالة تأخذ مجراها، وأنه لن يفلت مجرم بجريمته مهما كان منصبه. وأوضح الدكتور الكتاتني أن الاستمرار في هذا النهج كفيل بمد جسور قوية من الثقة بين الشعب والسلطة الحاكمة في مصر خلال هذه الفترة، وهي ثقة يجب الدفع في اتجاه ترسيخها؛ لأنها ستكون بوابة إلى البدء في مرحلة البناء والتنمية على كافة الأصعدة وفي جميع المجالات.