الجزائر - يشكل فتح سجل مخصص لإحصاء حالات السرطان التي يتم الكشف عنها في ولاية أدرار و الإعلان عن إطلاق نشاطات الوحدة الإستشفائية المتنقلة المختصة الجديدة الأمرين الجديدين بقافلة التضامن في اتجاه رقان التي نظمت بمناسبة إحياء الذكرى ال52 للتجارب النووية الفرنسية بالجزائر، حسبما أكدته يوم الأحد بالجزائر الأمينة العامة لجمعية مساعدة المصابين بداء السرطان "الأمل" السيدة حميدة كتاب. وأعلنت الأمينة العامة لجمعية "الأمل" التي تدخلت خلال ندوة صحفية أن هذه القافلة التي نظمت بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية و ترقية حقوق الانسان ستشكل مناسبة "لتعزيز العمل التحسيسي الذي تمت مباشرته السنة الماضية مع سكان ولاية أدرار و رقان حول مخاطر السرطان و أهمية الكشف المبكر". ومن المنتظر أن تنطلق قافلة التضامن نحو رقان من العاصمة يوم الخميس 16 فيفري لتستقر 3 أيام برقان للقيام بنشاطات تحسيسية تجاه سكان المنطقة بإشراك إذاعة أدرار المحلية. و من جهة أخرى أكدت السيدة كتاب أنه من أصل 40.000 حالة سرطان المسجلة في الجزائر السنة الماضية 10.000 منها هي سرطانات الثدي. و تميزت قافلة التضامن الأولى نحو رقان بولاية أدرار (1600 كلم جنوب غرب العاصمة) التي تم تنظيمها في 2011 بتوزيع 56 كرسيا متحركا على ضحايا رقان و كذا تجهيزات طبية موجهة لقياس الضغط الشراييني و 600 جهاز على المصابين بداء السكري. و نشط عدد مهم من الأساتذة و المختصين في الأمراض السرطانية يوما علميا حول السرطان الناجم عن الإشعاعات.