تحتضن مدينة ''أدرار'' يوم 12 فيفري الجاري، فعاليات يوم علمي في إطار إحياء الذكرى ال51 للتجارب النووية الفرنسية التي كانت صحراء الجزائر مسرحا لها، وسيتم التطرق خلالها لآثار الإشعاعات النووية، والتي تمثلت في ظهور عديد أنواع السرطان لدى سكان المنطقة. وعن هذه الآثار، أكدت الدكتورة بنيو ميشارة، مختصّة في معالجة الأورام السرطانية بمركز بيار وماري كوري بالجزائر العاصمة، أنها ممثلة في سرطان الغدة الدرقية وسرطانات الجلد وكذا سرطان العظام. مشيرة إلى أن أساتذة وأطباء في الأنكولوجيا سيحاولون من خلال برنامج علمي مسطر الوقوف على العلاقة بين الإشعاعات النووية والإصابة بمختلف أنواع السرطان، خاصة أنه ثبت علميا أن الإشعاعات المنبعثة عن تلك التجارب تسببت في خلل في الحمض النووي لسكان المنطقة . من جهتها كشفت السيدة كتاب حميدة رئيسة جمعية ''الأمل'' لمساعدة مرضى السرطان أن الجمعية اغتنمت فرصة التظاهرة التي تنظمها اللجنة الوطنية لترقية حقوق الإنسان بالتنسيق مع جمعية ''الأمل''، لبعث القافلة التحسيسية ضد سرطان الثدي وعنق الرحم والتي ستنشط عبر يومين تحسيسيين موجهين لنساء وفتيات المنطقة قصد توعيتهن بمخاطر هذين السرطانين.