البليدة - قال وزير الشباب و الرياضة الهاشمي جيار يوم الخميس أن التوجه الرامي للنهوض بالتكوين أصبح "واقعا و مجسدا في الميدان". و أوضح جيار خلال زيارة عمل بولاية البليدة أن ذلك يتجلى خاصة من خلال مشروع انجاز مدرسة وطنية للفروسية بالولاية ستكون مستقبلا فضاء لتكوين النشئ في رياضة الفروسية. و يندرج هذا المشروع الذي سيتم بعث أشغاله قريبا بعد الانتهاء من الدراسات الخاصة به استنادا للشروحات المقدمة للوزير في إطار سياسة الدولة القاضية بانجاز خمس مدارس وطنية متخصصة في كل من سطيف و الشلف و سيدي موسى و برج بحري (الجزائر العاصمة). و أشاد الوزير في هذا السياق بالمجهودات التي يبذلها نادي الفروسية للمتيجة بمعية السلطات المحلية لتوفير كل التسهيلات اللازمة لاستحداث هذا المشروع و جعله "حقيقة على أرض الواقع" لتكوين النشئ في رياضة الفروسية التي تعد ولاية البليدة مهدا لها. وأضاف جيار أن هذه المجهودات تأتي بعد التأخر الكبير الذي عرفه القطاع مشيدا في ذات الوقت بالاهتمام الذي تبذله السلطات المحلية للتغلب على هذا التأخر. ووضع وزير الشباب و الرياضة حجر الأساس لانجاز عدة مشاريع منها مسبح شبه أولمبي بمفتاح و مركب جواري بالأربعاء و قاعتين متعددة الرياضات بكل من بوقرة والعفرون هذه الأخيرة المسجلة في البرنامج التكميلي لسنة 2006. كما دشن الوزير دارا للشباب بمدينة قرواو و مركبا رياضيا جواريا ببلدية أولاديعيش من شأنهما أن يشكلا متنفسا حقيقيا لشباب المنطقة. ووقف جيار بمدينة مفتاح على مدى تقدم أشغال انجاز قاعة متخصصة و بيت للشباب و قاعة متعددة الرياضات ببوقرة إلى جانب معاينته لأشغال ترميم ملعب براكني بالبليدة استفاد من عملية إعادة تأهيله و تغطيته بالعشب الاصطناعي بعد 12 سنة من الإهمال والذي سيشكل متنفسا لشباب المدينة في انتظار استفادة الملعب البلدي زوراغي زبير من عملية مماثلة وقف عليها الوزير. و تابع جيار بملعب مصطفى تشاكر عدة أنشطة و ممارسات رياضية قدمتها المدارس الرياضية شكلت فرصة للاطلاع على انشغالاتهم و احتياجاتهم سيما منها المادية.