صرح وزير الشباب و الرياضة الهاشمي جيار يوم الخميس بالبليدة أن تكوين الرياضيين هو من أولويات الوزارة و ذلك "من خلال دعم إنشاء مدارس التكوين على المستوى الوطني". و أوضح على هامش حضوره فعاليات المقابلة التي جمعت بملعب حسين شعلان بالبليدة المنتخب الوطني للكرة الطائرة سيدات بنظيره الكازاخستاني المؤهل إلى الطبعة 19 للجائزة العالمية الكبرى 2011 أن "المنافسة بدون تكوين ليس لها معنى". و كشف أنه في إطار السياسة الوطنية للنهوض بالرياضة سيتم قريبا "إنشاء المدرسة الوطنية للرياضة الأولمبية" لسطيف إضافة إلى "المدرسة الوطنية لرياضة الفروسية" بالبليدة. كما تمت برمجة -يضيف الهاشمي جيار- إنشاء 10 مدارس موزعة على مختلف مناطق الوطن تهتم بتكوين المحترفين من الرياضيين "خاصة الرياضات الأولمبية" منها. و أضاف جيار أنه "بغية تدعيم مسار التكوين للبراعم سيتم بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية خلال الموسم الدراسي المقبل تدعيم أقسام "رياضة- دراسة" التي تضم في الوقت الراهن 12 ألف تلميذ على المستوى الوطني بأقسام أخرى إلى جانب "إنشاء ثانويتين رياضيتين" في كل من ولايتي النعامة و أم البواقي. وقال جيار "ان ثمار سياسة تكوين الرياضيين ستظهر على أرض الواقع على المدى البعيد." من جهة أخرى أكد الوزير أن الناشطين في الحقل الرياضي "يولون أهمية بالغة" لنتائج المنافسات داعيا هؤلاء إلى الاهتمام بمجال التكوين "كونه يعتبر القاعدة الأساسية لبناء فريق رياضي ناجح".