القاهرة - طالب قطاع فلسطين و الأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الرأي العام العالمي وجميع المنظمات لنصرة المرأة الفلسطينية والضغط على إسرائيل لإطلاق كافة الأسيرات الفلسطينيات والقضاء على نظام الاعتقال الإداري باعتباره منافيا للقانون الدولي ولكافة الاتفاقيات والمواثيق الإنسانية والدولية. وجاء في بيان للمنظمة انه بمناسبة اليوم المرأة العالمي وفي الوقت الذي يشهد العالم تعزيز دور المرأة على كافة المستويات والسعي لحصولها على كافة حقوقها ومشاركتها الفعالة في كافة المجالات لا تزال المرأة الفلسطينية تسجل بعطائها ونضالها وتضحياتها معاني الصبر والصمود في سبيل الكرامة والحرية فهي الشهيدة والأسيرة والجريحة والأم الصابرة والملهمة لكفاح الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. و اوضح البيان إن المرأة الفلسطينية ومع احتفال العالم بيوم المرأة العالمي لازالت تعاني من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة التي تستهدف الأسرة الفلسطينية بأسرها من حصار وتضييق واعتقال وتعذيب فمنذ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عام 1967 اعتقلت سلطات الاحتلال ما يقارب من 15 ألف إمرأة فلسطينية وتتعرض الفلسطينيات المعتقلات للضرب والإهانة والترهيب والترويع والمعاملة القاسية والاهمال الطبي ومنع إدخال الرسائل والكتب والتفتيش والاقتحامات على يد قوات خاصة بشكل استفزازي ومهين مما يمثل مخالفة لكافة المبادئ والقيم والاتفاقات الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 . وذكر إن الأسيرة الفلسطينية هناء الشلبي اليوم مع احتفال العالم بيوم المرأة العالمي تدخل يومها الثاني والعشرين من إضرابها المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالها الإداري التعسفي من سلطات الاحتلال الإسرائيلي هذا الاعتقال الذي شرعته إسرائيل ويمثل اعتقالا تعسفيا غير قانوني يتنافى بشكل واضح مع القانون الدولي ويدخل في إطار سياسة العقاب الجامعي التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والذي تستمر من خلاله إسرائيل في اعتقال الفلسطينيين لسنوات دون محاكمة ودون توجيه تهم محددة . وطالب قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية كل المنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والمنظمات المعنية بحقوق المرأة لتحمل مسئولياتهم والتحرك في ذكرى اليوم العالمي للمرأةللضغط على اسرائيل من اجل رفع المظالم عن المرأة والشعب الفلسطيني .