رام الله (الضفة الغربية) - ناشدت منظمة التحرير الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل العاجل لإنقاذ حياة آلاف الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهم المنافية لأبسط حقوق الإنسان مؤكدة أنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار إلا بالإفراج الكامل عن كافة الأسرى. وأشارت دائرة العلاقات الدولية بمنظمة التحرير في بيان لها يوم الخميس إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل 6000 أسير فلسطيني وعربي في سجون خارج الضفة الغربيةالمحتلة/ في فلسطين 48/ ما يناقض المعاهدات الدولية الخاصة بالأسرى و1000 أسير مريض يتعرضون للموت البطئ بسبب الإهمال الطبي المتعمد إضافة إلى 22 نائبا في المجلس التشريعي و270 أسيرا إداريا دون محاكمة و38 أسيرة. وأضافت أن سلطات السجون الإسرائيلية وبقرار سياسي تمارس أبشع وأقسى أساليب الاعتقال والإهانة بحق 6000 أسير فلسطيني وعربي في سجونها في انتهاك فاضح لكافة القوانين والشرائع الدولية الضامنة لحقوق الأسرى باعتبارهم أسرى حرب. وأضافت أن الاحتلال يقوم هذه الأيام بأوسع حملة همجية بحق الأسرى ويمعن في تعذيبهم وإهانتهم للنيل من عزيمتهم ويحاول بشتى الوسائل كسر إرادتهم عبر قوانين وتشريعات تحرمهم من زيارة ذويهم وتحول دون مواصلة تعليمهم الجامعي ويستمر في عزل نحو 20 أسيرا في زنازين انفرادية كما يطبق قوانين عنصرية بحق أسرى القدسالمحتلةوفلسطينيي 1948 وأسرى الجولان والعرب. وأكدت أن قضية الأسرى هي قضية وطنية وإنسانية عادلة ستبقى على سلم أولويات القيادة والشعب الفلسطيني حتى تحريرهم ونيل حريتهم ولن يكون هناك سلام ولا استقرار إلا بالإفراج الكامل عن كافة الأسرى. ودعت المنظمة أحرار العالم ومحبي العدل والسلام وأنصار الشعوب المظلومة بالتحرك الفوري من أجل الانتصار لأسرى الحرية في مطالبهم العادلة ومساندة الشعب الفلسطيني في الخلاص من آخر وأطول احتلال في التاريخ المعاصر.