شدد وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية يوم الأحد بطرابلس على ضرورة تعزيز التعاون وتظافر الجهود من أجل ضمان أمن حدود بلدان الساحل ضد التهديدات الإرهابية وتهريب الأسلحة والهجرة غير الشرعية. وأوضح ولد قابلية الذي يترأس الوفد الجزائري الرفيع المستوى في الندوة الوزارية الإقليمية حول أمن الحدود التي تستضيفها ليبيا على مدى يومين أن الجهود التي بذلتها (الجزائر وبلدان الساحل مالي النيجر موريتانيا) في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بدأت تعطي ثمارها وهذا ما يدفع بالجميع الى وضع آلية ومقاربة جهوية وتوحيد الرؤى لمكافحة النشاط الإجرامي في المنطقة. يذكر أن ندوة طرابلس تضم بالإضافة الى الجزائر وليبيا كل من المغرب مالي النيجر تشاد تونس السودان مصر وأما الإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والإتحاد الأوروبي فستشارك بصفة ملاحظ.