أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية يوم السبت بالجزائر على أهمية دور المجاهدين بالاخص في هذا الظرف المتميز بانفتاح سياسي لا سابق له في تاريخ البلاد. ردا على سؤال حول رهانات المؤتمر ال11 للمنظمة الوطنية للمجاهدين صرح ولد قابلية خلال المؤتمر ان المجاهدين "لم تمنح لهم فرصة قول كلمتهم منذ خمسين سنة و مع الانفتاح السياسي الراهن فان هذه الفئة من المجتمع ستقول كلمتها و تؤدي دورها في الحياة السياسية للبلاد". و بشان التصريح الاخير للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي التي مفادها ان "فظائع ارتكبت من كلا الطرفين" خلال حرب التحرير الوطني اوضح وزير الداخلية ان المجاهدين "لم يقترفوا جرائم و ان هذه الجرائم اقترفت على يد الاستعمار". و اضاف يقول ان المجاهدين "كانوا يردون على تلك الجرائم الاستعمارية دفاعا عن وطنهم و شعبهم و كان ذلك شرعيا".