إطلع وزير التضامن الوطني والأسرة، سعيد بركات، اليوم السبت بعين الدفلى على ظروف إقامة وأحوال الأشخاص المسنين الذين وفدوا إلى هذه المنطقة من عدة ولايات الوطن لقضاء عطلة الربيع في إطار برنامج وطني وضعته الوزارة الوصية لفائدة هذه الفئة من المجتمع. وفي هذا الخصوص، أكد الوزير على هامش هذه الزيارة أن حوالي 60 شخصا مسنا نزلوا ضيوفا على ولاية عين الدفلى منذ 18 مارس الجاري لقضاء عطلة الربيع التي تدوم إلى غاية 27 مارس قدموا من خمس (5) ولايات وهي البليدة وبومرداس والمدية والجلفة وتيزي وزو. وبالمقابل أرسلت ولاية عين الدفلى من جهتها 10 مسنين إلى حمام بوحنيفية بولاية معسكر ضمن ذات البرنامج. وأوضح السيد بركات أن الوزارة جندت كل الإمكانات البشرية والمادية كي يتمكن هؤلاء المسنين من قضاء هذه العطلة في ظروف حسنة منها برنامج حافل بالنشاطات الثقافية والترفيهية والزيارات إلى المعالم الدينية والتاريخية والسياحية. وأضاف الوزير أنه بالموازاة مع هذا البرنامج يستفيد حاليا 1100 طفل من 30 ولاية ساحلية من رحلات إلى 7 ولايات من جنوب البلاد. وقال أن الهدف من وراء هذا البرنامج الوطني هو تعزيز التعارف فيما بين أبناء وبنات الجزائر واكتشاف شساعة وجمال الجزائر مشيرا في ذات السياق أن هذا البرنامج الذي جربته وزارته السنة الماضية "عرف نجاحا كبيرا مما شجعها على إعادة هذه المبادرة للسنة الثانية على التوالي حرصا على ديمومتها في المستقبل". وتفقد الوزير خلال هذه الزيارة الميدانية مركز دار المسنين والمعوقين بحمام ريغة الذي يأوي حاليا حوالي 80 مسنا يستفيدون من نشاطات ترفيهية و تعليمية. كما زار السيد بركات مشروع المركز المتخصص لحماية الشباب الذي يجري إنجازه بخميس مليانة والذي بلغت نسبة إنجازه 95 بالمائة حيث من المقرر أن يستفيد من خدماته 280 شاب منهم 80 بنظام داخلي. كما كانت للوزير محطات بكل من مدرسة صغار الصم والبكم ودار الجمعيات والمركز الطبي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا ببلدية عين الدفلى حيث اطلع عليها واستفسر عن سير عملها.