اعترف لاعب المنتخب الجزائري لكرة اليد رياض شهبور بصعوبة المباراة المقررة عشية يوم (الجمعة) ضد بولونيا بالمركز الفني لأليكانت الاسبانية لحساب اليوم الأول للدورة التأهيلية لألعاب لندن المقررة من 6 الى 8 أبريل الجاري. "سنواجه منتخبا بولونيا قويا و غنيا عن التعريف والذي يضم لاعبين ممتازين ينشط أغلبهم في البطولة الألمانية. ستكون مهمتنا صعبة بطبيعة الحال, خاصة و أن الضغط سيكون شديدا على اللاعبين البولونيين" صرح لواج لاعب المجمع البترولي عقب الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت عشية اليوم. أما المباراة الثانية لنفس المجموعة, فستكون مساء يوم الجمعة (15ر19) بين اسبانيا البلد المنظم و صربيا. ولو أنه لا يعتبر المنتخب الجزائري منهزما مسبقا رغم السمعة العالمية للمنافس البولوني الذي احتل المركز الثامن عالميا في مونديال-2011 بالسويد, الا أن رياض شهبور أحد اعمدة المنتخب الجزائري يرى بأن الجزائر قادرة على خلق بعض "المشاكل" للبولونيين. "سنلعب دون ضغط وهو ما يخدم مصالحنا كثيرا. سيبذل اللاعبون قصارى الجهد لتقديم صورة مشرفة لكرة اليد الجزائرية. نحن قادرون على خلق بعض المشاكل للفريق البولوني و التشكيك في قدراته" أضاف شهبور يقول. وحول حظوظ الجزائر في هذه الدورة التاهيلية لألعاب لندن الأولمبية بدا شهبور متشائما. "يجب التحلي بالواقعية. سنلعب ضد ثلاث منتخبات من العيار الثقيل في كرة اليد العالمية. سيكون من الصعب جدا افتكاك احدى تأشيرتي لندن. لكننا لن نفرط في حظوظنا " مضيفا بأن اللاعبين سيعملون كل ما في وسعهم ليؤكدوا لقب وصيف القارة الافريقية. بالتوازي ستجرى دورتان تأهيليتان أخرتان: الأولى في السويد بمشاركة البلد المنظم (المرتبة الرابعة عالميا) و المجر (المرتبة السابعة عالميا) و البرازيل (نائب بطل الألعاب الأمريكية 2011 بالمكسيك) ومقدونيا (المرتبة الخامسة في البطولة الاوروبية 2012), فيما تنظم الدورة الثانية بكرواتيا بمشارك الفريق المضيف (الخامس في مونديال 2011 والثالث في البطولة الأوروبية 2012) و إيسلندا (المرتبة السادسة عالميا) و اليابان (نائب بطل آسيا) والشيلي (المرتبة الثالثة في الألعاب الأمريكية). وضمنت ستة منتخبات تأهلها الى دورة كرة اليد (رجال) في الألعاب الأولمبية 2012 و هي بريطانيا (البلد المنظم) و فرنسا (بطل العالم) و الدانمارك (بطل أوروبا) و تونس (بطل افريقيا) و كوريا الجنوبية (بطل آسيا) و الأرجنتين (بطل أمريكا اللاتينية).