دعت رئيسة حزب العدل و البيان السيدة صالحي نعيمة اليوم السبت من تسالة المرجة بالجزائر العاصمة كافة الشباب الى المشاركة "القوية" في الانتخابات التشريعية ليوم 10 ماي المقبل. وحثت السيدة صالحي في تجمع شعبي تحسيسي نظم تحسبا للموعد الانتخابي القادم الشباب على ممارسة واجبهم الانتخابي من خلال المشاركة "القوية" للادلاء بأصواتهم و اختيار ممثليهم في البرلمان المقبل بكل حرية و سيادة. وفي نفس السياق، ذكرت السيدة صالحي بالدور الايجابي و المشرف لشريحة الشباب في عدة مواعيد مناشدة هذه الفئة "الهامة" من المجتمع الى المشاركة المكثفة "للمساهمة في صنع التغيير" من خلال الاستحقاق القادم. وأضافت ذات المتحدثة أن التشريعيات المقبلة "فرصة" لانطلاق مرحلة جديدة و انها تشكل منعطفا حاسما في الحياة السياسية داعية فئة الشباب الى تسجيل حضورها القوي على الساحة السياسية وعدم "تفويت" اختيار خيرة الرجال والنساء لتمثيلهم في البرلمان القادم. وعلى صعيد آخر كشفت أنه في حال فوز حزبها بمقاعد في البرلمان فإنه سيعرض اقتراحات طموحة ترتكز على التواصل الدائم مع المواطنين للاستماع الى انشغالاتهم بفتح مكاتب المداومة لحزب العدل و البيان بمختلف البلديات. وأضافت أن هذا البرنامج يحمل عدة اقتراحات تركز على محاور اقتصادية "تتناسب مع الواقع الجزائري" —كما قالت— و تركز على المجال الفلاحي واقتصاد الماء و كذا على الاستثمار فيما يتعلق بتشغيل الشباب عن طريق تشجيع المبادرة لاستحداث مؤسسات مصغرة في المجالات الغذائية والالكترونية والخدماتية. وعلى صعيد آخر أوضحت السيدة صالحي أن حزبها قدم لحد الآن مترشحين على مستوى 44 ولاية للانتخابات المقبلة وأن حصة النساء المترشحات ضمن هذا الحزب تتماشى مع الحصة القانونية المطلوبة وأن الحزب حدد عنصر الكفاءة في تعيين المترشحين.