أكد رئيس حزب الحرية و العدالة السيد محمد السعيد اليوم السيت من ولاية عين الدفلى أن" تشريعيات ال10 ماي المقبل ستشكل الفرصة الأخيرة للتغيير بالجزائر و ذلك بالنظر لمرجعية هذه الانتخابات". ودعا السيد محمد السعيد خلال تنشيطه لتجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية المواطنين إلى المشاركة الواسعة في هذه الاستحقاقات و ذلك كما قال "لقطع الطريق أمام الانتهازيين و المنادين ببقاء الأوضاع على حالها". وناشد المتحدث في هذا السياق إلى مراقبة "صارمة" يوم الاقتراع و ذلك كما قال "لإحباط المخططات المكيافيلية للخفافيش" معتبرا التزوير" فعل إجرامي". من جهة أخرى أشار رئيس حزب الحرية و العدالة إلى أن "الشعب الجزائري يتطلع عشية الاحتفال بخمسينية الاستقلال لبناء دولة ذات مصداقية و شرعية و ديمقراطية" معتبرا "غلق المجال السياسي سبب في ظهور الرذيلة السياسية و الكبت بشتى أشكاله". و خلال تطرقه لبرنامج حزبه قال السيد محمد السعيد أن "الاختيار الأمثل يبقى في الاستثمار في الشباب الذي هو حاضر بقوة في قوائمه الحزبية". وفي هذا الإطار يرى المتحدث أنه "لا يتوجب على الجامعة الانغلاق على نفسها بل يجب أن تكون عل ى دراية و على علاقة مع العالم الاقتصادي" كاشفا أن البحث العلمي لا يمثل سوى 0.3 بالمائة من المنتوج الوطني الخام. ودعا في ذات السياق إلى استحداث وزارة خاصة بالبحث العلمي في برنامجه السياسي و ذلك باعتبار كما قال أن " انعكاساتها و مزاياها لا تحصى".