شدد وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، اليوم السبت بالبويرة على ضرورة "التكفل الجيد" بالرياضة المدرسية مشيرا أن التكوين "هو السبيل الوحيد لتطوير الرياضة الوطنية بمختلف أصنافها". ودعا الوزير خلال زيارة تفقيدة للولاية وبعد اطلاعه على أقسام دراسة -رياضة التي لا يتعدى عددها عشرة أقسام الى ضرورة مضاعفة عدد هذه الهياكل وتدعيم تكوين الفئات الصغرى "كونها تمثل مستقبل الرياضة" في البلاد . وأضاف أن تطوير الرياضة في الجزائر يتوقف على "اكتشاف" المواهب ضمن الفئات الصغرى و" ضمان تكوينها". كما دعا السيد جيار إلى توجيه تلاميذ هذه الأقسام الرياضية لمواصلة تكوينهم بثانوية الرياضة "نصر الدين المشدالي" الكائنة ببلدية امشدالة حيث قرر تحويل هذه الثانوية الى "ثانوية رياضة جهوية" مع "ضرورة فتحها أمام الرياضيين مع مطلع الدخول المدرسي المقبل باتخاذ كل التدابير اللازمة لذلك" . كما قرر الوزير تدعيم هذه الفئات بالتجهيزات و الوسائل الضرورية حيث دعا المشرفين على تأطير هؤلاء التلاميذ إلى "تسطير برامج خاصة للمنافسات" قصد تحسين المستوى الرياضي لهؤلاء التلاميذ .كما دعا أيضا الى التكفل بتطوير الرياضة النسائية. وخلال هذه الزيارة أشرف وزير الشباب والرياضة على فتح مركز ترفيهي علمي بمدينة الأخضرية الأول من نوعه بالولاية والذي استفاد من تجهيزات متنوعة لفائدة الأنشطة اليدوية النسوية ومجموعة من الكتب لفائدة المكتبة وغيرها من التجهيزات. وبالمنطقة السياحية تكجدة تفقد السيد جيار عددا من المنشآت الإيوائية التي استفادت من ترميم وبإمكانها استحداث 800 سريرا وينتظر أن تدخل حيز الاستغلال في جوان القادم. كما أعطى إشارة انطلاق مشاريع أخرى على غرار ملعب خاص للتدريب بالمركز الوطني للتسلية لتكجدة و إعادة تنشيط مشروع المسبح الشبه أولمبي. وبالمناسبة أوضح الوزير أن كل هذه المنشآت الرياضية تصبو إلى جعل هذه المنطقة السياحية قطبا رياضيا بمستوى عال لفائدة الشباب وتكوينهم . وببلدية بشلول تفقد الويزر الأرضية المخصصة لإنجاز دار للشباب و مركبا رياضيا جواريا و مسبحا مقترحا استغلال سد "تلسديت"في الرياضات المائية. وتوجت زيارة وزير الشباب والرياضة لولاية البويرة بإعادة فتح دار الشباب "محمد إسياخم" بعاصمة الولاية وتنظيم لقاء مع إطارات القطاع والحركة الجمعوية على مستوى مركز التكوين المهني "كبابي محند وعلي" حشي شرح الوزير مضمون إصلاحات رئيس الجمهورية في شقها الخاص بالشباب .كما دعا إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة لتكريس الديمقراطية في البلاد.