اعتبر الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية السيد عمارة بن يونس خلال التجمعات التي نظمها خلال الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية أن الربيع الجزائري سيكون استثنائيا من خلال التغيير السلمي عن طريق صناديق الاقتراع في ال 10 ماي القادم. ودعا السيد بن يونس الجزائريين إلى المشاركة فيها بقوة من أجل بناء مستقبل جديد و مشرق لكل الجزائريين وقيادة البلاد في طريق العصرنة وإبطال التكهنات الصادرة هنا و هناك و "التصدي لمشروع إقامة جمهورية إسلامية في الجزائر". وأوضح السيد بن يونس في تجمع شعبي بميلة بأن المشاركة المكثفة في الاستحقاقات القادمة ستكون الحاجز المنيع أمام التزوير معربا في نفس الوقت عن أمله في التنافس الشريف بالبرامج أثناء الحملة الانتخابية والابتعاد عن تناول الأشخاص كموضوع لها. وتطرق الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية خلال تجمع بسطيف إلى أن حزبه ضد استعمال الدين لأغراض سياسية و يطلب من الحكومة تطبيق القانون لمنع استعمال المقومات الوطنية في ذلك معللا بأن "الشعب الجزائري ليس لديه مشكل مع الإسلام و يمارسه بدون قيود و لا ضغوط و إنما لديه مشاكل اجتماعية و اقتصادية يجب التكفل بها ببرامج واقعية". وبمستغانم (غرب) أكد الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية أن الحل الاقتصادي الأنجع للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها الجزائريون يكمن في الدخول لاقتصاد السوق المبني على أساس المؤسسات الاقتصادية الخاصة" داعيا إلى "فتح مجال الاستثمار في القطاع المصرفي والطيران المدني". وفي نفس السياق تعهد السيد عمارة بن يونس بأن حزبه سيرافع في حال تواجده في المجلس الشعبي الوطني من أجل عودة "شراء السيارات المستعملة من الخارج" و"القروض الاستهلاكية" و المطالبة ب"إعادة النظر في ملكية الأراضي الفلاحية". وبمعسكر دعا السيد بن يونس إلى الاهتمام بالفلاحة كنشاط اقتصادي رئيسي من أجل خلق الثروة ودعم التنمية مبرزا أن حزبه يولي أهمية كبيرة للقطاع الفلاحي باعتباره النشاط الذي يستطيع توفير أكبر عدد من مناصب الشغل وخلق الثروة وضمان الأمن الغذائي وهو ما يمكن تحقيقه بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها الجزائر. ويرى المتحدث في نفس السياق أنه لا يمكن تطوير القطاع بدون "حل جذري لمشكل العقار الفلاحي.