رافعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون اليوم الجمعة بسوق أهراس من أجل إعادة بعث أسواق الفلاح ودواوين تخزين وتوزيع المواد الاستهلاكية المختلفة. وأوضحت حنون في تجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات ال10 من ماي المقبل بأن أسواق الفلاح والدواوين ستضع حدا لهيمنة ما سمته "مافيا التخزين" مشيرة إلى أن هذه الأخيرة هي من كانت وراء افتعال أزمة السكر والزيت في السنة الماضية للتهرب من الضرائب وهي أيضا من تقف خلف أزمة "البطاطا" للتأثير على الرأي العام وصرفه عن الانتخابات التشريعية على حد قولها. و اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال أن الانتخابات التشريعية القادمة "حاسمة" و "مفصلية" بالنسبة للجزائر لأنها ستكون "فرصة لتعزيز السيادة الاقتصادية والسياسية للدولة" داعية المواطنين إلى التقدم بكثافة إلى صناديق الاقتراع يوم 10 ماي المقبل لقطع الطريق أمام " المال الوسخ المختلط بالسياسة " وتقوية "معسكر مقاومة الفساد" . وبعدما دعت الجزائريين لترسيم يوم 10 ماي القادم " للقطيعة مع كل الممارسات السابقة" جددت لويزة حنون أمام الحضور القوي من متعاطفين و مناضلين و موطنين التزام حزبها بالنضال المتواصل من أجل دعم القطاع العمومي وإعادة فتح المؤسسات المغلقة وتقوية ملكية الدولة لوسائل الإنتاج مع ترسيم منحة خاصة بالبطالين مع " تحريم" عقود التشغيل الهشة ووضع سلم متحرك للرواتب والأجور إضافة إلى مجانية التعليم والعلاج وترسيخ الحريات النقابية . وأكدت بأن حزبها إن حصل على الأغلبية سيعطي الكلمة "لكل الجزائريين " في مختلف القرارات المصيرية على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية قائلة "نحن لا نخاف من اختيارات الشعب".