أكدت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، مساء اليوم الاثنين بمستغانم على ضرورة الالتفاف حول الموعد الإنتخابي القادم لتأكيد "بناء الدولة المدنية" و"تأسيس الجمهورية الثانية". ودعت السيدة حنون خلال تنشيطها لتجمع شعبي بدار الثقافة في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 10 ماي إلى التصويت لصالح مترشحي حزبها لأنهم "مستعدون لتحمل مسؤولياتهم (...) ولأن حزب العمال يعتبر الرهان المطروح هو إفراز حكومة تمثل الأغلبية". وأضافت أنه في حالة فوز حزب العمال في التشريعيات فانه "سيرجع الكلمة للشعب ليشارك في صياغة الدستور" مبرزة أن تشكيلتها السياسية تناضل من أجل أن "يعالج الدستور القادم كل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية حتى تكون القوانين القطاعية متجانسة ولاتتناقض مع الدستور". وحثت مترشحي الحزب على "القيام بالعمل الجواري وتكثيف النقاش وخلق ديناميكية أوسع مع كل فئات المجتمع من عمال ونقابيين وشباب ونساء ومتقاعدين لأن المواطنين يدركون بأن حزب العمال يدافع عن مصالح وتطلعات الأغلبية". وفيما يتعلق بارتفاع أسعار الخضر إعتبرت السيدة حنون أن "هناك مافيا التخزين لهذه المواد" داعية إلى اعادة فتح أسواق الفلاح لتسيير أسواق الجملة لضبط الأسعار وتسقيف تلك المتعلقة بالمواد الأولية. كما أكدت على "تحديد سياسة اجتماعية وأجرية تضمن كرامة الجزائري". وأوضحت السيدة لويزة حنون من جهة أخرى أن نواب الحزب سيلتزمون بالنضال من أجل "ترسيم ثقافة السلم في الدستور" و"ترسيخ ديمقراطية العهدة" و"القطيعة مع التفسخ السياسي" و"تثبيت وتوسيع الملكية الجماعية" و"اعادة الاعتبار للمدرسة والتعليم العالي" و"القطيعة مع الإقصاء والتمييز". وأبرزت الأمينة العامة لحزب العمال أن "الجزائر مستهدفة ولا بد من إجراءات أمنية على حدودنا وسياسة خارجية ترفض كل تدخل أجنبي" معتبرة أن "الطريقة الأنجع لتقوية المناعة في تقوية الجبهة الداخلية لنزع كل الذرائع على التدخل الأجنبي".