أكد رئيس حزب الحرية والعدالة محمد السعيد يوم الثلاثاء بدائرة سيدي امحمد بن علي (غليزان) أن عملية التغيير تبدأ من "اعادة الإعتبار للأخلاق والقيم". وقال محمد السعيد لدى تنشيطه لتجمع شعبي بالمركز الثقافي في إطار الحملة الإنتخابية بحضور جمهور غفير ان "عملية التغيير تبدأ من إعادة الإعتبار للقيم والأخلاق ولا يمكن بناء دولة قوية إن لم تكن هناك أخلاق وتحلى المسؤولين بالأخلاق". وأضاف في ذات السياق يقول "إن إصلاح الأخلاق جزء أساسي في التغيير فاذا انتخبنا الإنسان المناسب ذي الأخلاق فان الشعب سيرتاح ويستعيد ثقته". ويرى رئيس حزب الحرية والعدالة أن المسئول" الرحيم بإمكانه حل المشاكل وتغيير أوضاع البلاد" داعيا إلى الإقتراع بقوة يوم 10 ماي المقبل "من أجل تحقيق هذا التغيير المنشود". وانتقد محمد السعيد بشدة أولئك الذين "يشترون أصوات الناس بالمال مستغلين بؤس البعض" مبرزا أن هذا يعاقب عليه القانون لأنه يعتبر"رشوة". وأضاف يقول هذه الممارسات "إهانة ومساس بكرامة المواطن يجب العمل على تغييرها لأن الذين يقدمون على ذلك لن يخدموا مصالح الشعب ولا الوطن". وتحدث محمد السعيد عن الإصلاحات السياسية في الجزائر والتي جاءت في "ظروف إقليمة معينة اتسمت بالثورات والإنتفاضات في العالم العربي" ملاحظا أن هذه الظروف والإصلاحات تجعل الإنتخابات المقبلة "تختلف عن الانتخابات السابقة التي أفقدت المواطن الثقة". وبعد أن أكد على مسئولية الشعب في هذا الاقتراع خاطب رئيس حزب الحرية والعدالة الحضور قائلا "عليكم بالإنتخاب بقوة من أجل التغيير وإلا لا تلومون إلا أنفسكم إن لم تتغير أوضاعكم".