أكد الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس اليوم الثلاثاء بوهران في إطار اليوم السابع عشر للحملة الانتخابية لتشريعيات ال 10 ماي المقبل على أهمية استرجاع الثقافة لمكانتها الحقيقية في المجتمع. و أبرز عمارة بن يونس خلال تجمع شعبي أنه "يجب أن تجد الثقافة مكانتها ببلادنا باعتبارها مفتاح أساسي لإزدهار الفرد" دعيا في هذا السياق إلى "إعادة الإعتبار لقاعات السينما وإنجاز مرافق ثقافية بهدف تمكين الشباب من الخروج من العزلة التي يقبعون بها منذ عدة عشريات". ولدى تطرقه إلى أهمية الإنتخابات التشريعية من أجل مراجعة الدستور صرح عمارة بن يونس قائلا "أدعو الديمقراطيين والجمهوريين إلى التصويت بقوة من أجل إنقاذ الجزائر". و أشار نفس المتدخل إلى أن "المطلوب من التيار الديمقراطي والجمهوري هو إنقاذ الجزائر على غرار ما فعله الجزائريون في فاتح نوفمبر 1954 من أجل تفادي إعادة سيناريو 1991". ويرى عمارة بن يونس الذي أكد أنه يثق في الضمانات التي منحها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حتى تكون التشريعيات شفافة ونزيهة بأن "هناك بعض الأحزاب " تستغل الدين والثوابت الوطنية لأغراض سياسية". ولدى تناوله المشاكل الديمقراطية التزم عمارة بن يونس في حالة فوز مترشحي تشكيلته السياسية بإلغاء بعض الوثائق مثل شهادة الميلاد خ12 وشهادة الجنسية. و عند حديثه عن الوضعية السائدة بالعالم العربي أكد المتدخل أن "ربيعنا سيكون جزائريا" مذكرا بأن الجزائر كانت السباقة إلى إنتهاج المسار الديمقراطي منذ أكتوبر 1988 رغم بعض الإنزلاقات كما أنها تتوفر على 70 جريدة ودورية.